خبرصادم..لأنها كانت تـ.ـهيـ.ـنه.. قـ.ـتـ.ـل معلمته بعد 30 سنة من ترك المدرسة

عثرت الشـ.ـرطـ.ـة البلجيكية على جـ.ـثـ.ـة المدرّسة ماريا فيرليندن، غارقـ.ـة بدمائهـ.ـا في منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا، حيث بقيت الـ.ـجريمـ.ـة غامضـ.ـة لأكثر من 16 شهرا، حتى اعترف الـ.ـمجـ.ـرم نفسه بفعلته أمام أحد أصدقائه، بحسب وسائل إعلام محلية.
وعجزت السلطات لفترة من الزمن عن كشف ملابساتها، إلى أن تلقت بلاغاً يدل على الجـ.ـانـ.ـي من أحد أصدقائه.
وتبيّن أن الـ.ـقـ.ـاتل الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، واسمه غونتر أوينتس، كان تلميذاً للمعلمة التي قـ.ـتـ.ـلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية.
وشرح المـ.ـتهم لصديقه أنه لم يستطع أن ينسى الإهـ.ـانات التي كانت توجهها له هذه المعلمة باستمرار في الصف، ما ترك أثراً سيـ.ـئاً في شخصيته، موضحاً أنه قرر نتيجة لذلك أن يـ.ـنتقـ.ـم منها بعد 30 عاماً من تركه المدرسة، حيث توجه إلى منزلها وطـ.ـعنـ.ـها حتى الـ.ـمـ.ـوت، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثراً وراءه.
إلا أن الصديق الذي استمع إلى اعترافات زميله سارع إلى إبلاغ الـ.ـشرطـ.ـة، ليتم اعـ.ـتقاـ.ـله على الفور. واعتـ.ـرف الـ.ـقـ.ـاتل بشكل مفصل عن فعلته أمام النيابة، مؤكداً في محـ.ـاكمـ.ـته، أنه لم ينس كلامها معه، وتعليقاتها عندما كان صغيراً.