close
Uncategorized

لاجئون سوريون يدخلون معترك السياسة في الدنمارك من بوابة الانتخابات البلدية

أقحم لاجئون سوريون أنفسهم في ميدان السياسة بالدنمارك، من بوابة الانتخابات البلدية، المزمع إجراؤها منتصف شهر تشرين الثاني الجاري.

أقحم لاجئون سوريون أنفسهم في ميدان السياسة بالدنمارك، من بوابة الانتخابات البلدية، المزمع إجراؤها منتصف شهر تشرين الثاني الجاري.

وبحسب موقع “تلفزيون سوريا” فقد ترشح سبعة من اللاجئين السوريين، ثلاث نساء، وأربعة رجال، للانتخابات البلدية في الدنمارك، أملًا منهم في تحسين أوضاع اللاجئين هناك.

وأوضح المصدر أن الثلاث نساء هن إيمان حمزة، وآلاء شاكر، المنحدرتان من العاصمة دمشق، وآلاء نعنع، من مدينة حلب، شمال سوريا.

ووفقًا للمصادر، فإن إيمان وآلاء اختارتا الترشح عن حزب “الراديكال فنسترا” الليبرالي الاجتماعي، الأولى عن مدينة “هولستبغو”، والثانية عن مدينة “هانديرسليفا”، أما ندى فقد ترشحت عن الحزب ذاته، لكن في بلدية “رودرسدال”.

وأشار الموقع أن المرشحين الرجال هم محمد ستيتان، عن حزب “القائمة الوحدة” ببلدية “سيدجورس”، وهو من مدينة دمشق، وصلاح زادة، عن نفس الحزب ببلدية “اودنسة”، ومحمد رابح قدور، عن حزب “الراديكال فنسترا”، واللاجئ السابع هو عمار الزيلة، ابن مدينة السويداء، عن “حزب الشعب الاشتراكي”، بمدينة “سلاجيلس”.

وتحتضن “الدنمارك” ما يقرب من ثلاثين ألف لاجئ سوري، وعانى اللاجئون فيها، خلال الأشهر الماضية، من ضغوط كبيرة لإجبارهم على العودة إلى دمشق، بعد أن اعتبارها من قبل برلمان البلاد منطقة آمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى