قصص رائعة
في طريقِ العودة من الحج وبعد أداء فريضة
كان الشيخ حسن رحمه الله ثابتَ القلب قويَّ الإيمان صلباً أمام النوائب ،
فقد أعطاه الله رباطة الجأش والصبر منذ نعومة أظفاره … وقف على ظهر السفينة يُقلّب نظره
بين السماء وأمّه وزُرقة البحر بأمواجه الهادره وهو يصارع أحزانه ،
فماذا سيقول للمستقبلين الذين ينتظرون الشيخَ وأمّه؟!
كيف لهذا الشاب اليافع أن يلقي أمّه في البحر ؟!
كيفَ وكيفَ وكيف ؟! أسألةٌ كثيرةٌ كانت تعتصر قلبه ولا يجد لها جواباً إلاّ أن يتولّى هذه المهمة .
تمَّ تجهيزُ المتوفّاة حسب الأصول الشرعية ، ثمّ تم تكفينها ، وبعدها تم وضعها بين لوحين من الخشب ولفّها بأثقالٍ من الحديد تأخذها إلى أعماق البحر كي لا تتقاذفها الأمواج إذا بقيَتْ طافيةً على سطح الماء
تعاون الشيخ رحمه الله مع من سارعوا إلى المساعدة واحت.ضن أمّه وقبلها في
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹