قصة وعبرة لرجل فقير
في الغروب الأخير ليوم صعب، وصل الرجل إلى منزله، متأهبًا لدخوله. فتح الباب الرئيسي برفق، خطا خطواته الأولى في فناء البيت. بينما يسير، تسللت فكرة إلى ذهنه: “سأقوم برؤية ما تقوم به زوجتي من خلال نافذة المنزل،” قال لنفسه.
النافذة كانت مفتوحة، والضوء يتسلل من الغرفة الداخلية،
كانت تلك صورة لا تُنسى. نظر من النافذة والمشهد الذي
ألقته عيناه كان مذهلًا: طاولة مركزة في وسط الغرفة، مغطاة بمجموعة صحون الطعام المتنوعة. ولكن، الأمر الأكثر صد2مة كان وجود ثنائي يجلس على الطاولة: زوجته ورجل لا يعرفه.
ظهر الرجل كان متجهًا نحو النافذة، وبالتالي لم يتعرف عليه الزوج.
الرع2ب غزا قلبه، وتساقطت الأفكار في ذهنه، “أليست هذه الخي،ـانة؟
ألم تتعهد لي، يا زوجتي، بأنك لن تتزوجي إلا بعد رحيلي؟ ومع ذلك، أنت الآن تعيشين في منزلي، وتخونينني مع هذا الرجل الغريب…” هذه الأفكار تطاردت في ذهنه، وهو يحاول أن يعيش هذا الواقع الجديد الذي يتعا2رض مع كل ما كان يتوقعه.في خضم الصد@مة العميقة، شعر بالثأر يغلي في دمه،
قام بتثبيت قبضته على المسد2س الذي كان يحمله. كان ينوي توجيه المسدس نحو الداخل، لكنه توقف عندما تذكر نصيحة العجوز الثالثة، التي قالت له أن يعد حتى خمسة وعشرين
قبل أن يقدم على أي فعل حمق.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي