من يعاني من التعب والخمول في جسده والكسل في عمله وقلة النشاط في يومه فخذ هذه الوصفة النبوية
أحدا أن يناوله إياه بل ينزل من دابته حتى يأخذ سوطه تحقيقا لهذه البيعة فهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن مهما أمكن ألا يحتاج إلى الناس إذا أغناه الله ألا يسألهم شيئا فإن السؤال فيه ذلة فينبغي للمؤمن أن يجتهد ألا يذل نفسه ويستغني عن السؤال مهما أمكن وينبغي له أن يكون
فمن أنفع ما يدعو به السائل الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يسمع النبي صل الله عليه وسلم كثيرا يقول اللهم إني أعوذ بك من
فينبغي أن يكثر منه السائل بل إن الاستعاذة من الكسل مما يستحب تكراره صباحا مساء فعن ابن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها
من يعاني من التعب والخمول في جسده والكسل في عمله وقلة النشاط في يومه فخذ هذه الوصفة النبوية
وأما من القرآن فلا نعلم شيئا خاصا بذلك غير أن من جوامع الاستعاذة في القرآن قراءة المعوذتين الفلق والناس فعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. رواه مسلم.
ألا أخبرك بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس هاتين السورتين. رواه النسائي وأحمد وصححه الألباني.
وعن جابر بن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا جابر قلت وماذا أقرأ بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال اقرأ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما. رواه النسائي وصححه الألباني.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث. رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي سعيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما. رواه الترمذي وقال حسن غريب والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني.