لماذا نشعر بالبرد أحيانا في الشتاء داخل المنزل أكثر من الخارج
في الصيف. الفرق في درجة الحرارة بين السطح الداخلي والخارجي للمنزل ليس كبيرا كما هو الحال في الطقس البارد في الشتاء، لذلك لا نلاحظ وجود فرق حراري كبير بين المنزل والخارج.
أسباب تتعلق بالأشخاص
هناك أيضا أسباب تتعلق بأجسامنا وسلوكنا داخل المنزل، حيث عادة ما يكون نشاطنا البدني أقل داخل المنزل منه في الخارج، لذلك يولد جسمك حرارة أقل. كما يكون الهواء الداخلي أكثر جفافا في الشتاء، لذلك يتبخر العرق بشكل أسرع ، ويبرد الجلد فنشعر بالبرد أكثر.
أسباب تتعلق بالطبيعة
لا ننسى تأثير وجود الإشعاع الشمسي في الخارج، والذي يمدنا بالدفء ويسخن الأجسام التي يسقط عليها، وبالتالي يسخن الهواء القريب منها.
حلول لزيادة الشعور بالدفء داخل المنزل
فتح النوافذ وقت الظهيرة: من المهم فتح الستائر والنوافذ وقت الظهيرة وعندما يكون الطقس دافئا، لتدخل أشعة الشمس وتخرج البرودة من المنازل ويدخل الهواء الدافئ.
النشاط البدني: تساعد الحركة والنشاط البدني على إنتاج الجسم للحرارة والشعور بالدفء، فالجلوس في المنازل وعدم الحركة والكسل يجعلنا نشعر بالبرودة أكثر.
صيانة المنزل: تفقد النوافذ والأبواب وإغلاق أي منافد يمكن أن تُدخل الهواء البارد إلى المنزل.
ترتيب الغرف: إعادة ترتيب الغرف حتى تناسب المتطلبات الحرارية لكل نشاط. مثلاً لا يفضّل أن يكون السرير تحت الشباك مباشرة، أو إلى جوار حائط خارجي، علماً أن الحجرات الداخلية تكون أدفى في الشتاء من الحجرات التي لها واجهات على الخارج.
عزل المنزل: يقلل المنزل المعزول جيدا من تباين الحرارة بين السطح الداخلي والخارجي في النوافذ والجدار، مما يقلل من كمية الحرارة المفقودة للخارجي، ويزيد من مستوى الدفء والراحة داخل المنزل، يمكن استخدام أبواب وشبابيك مزدوجة، أو الأرضيات رديئة التوصيل للحرارة، ما يقلل فقد الحرارة من المنزل.