قصص رائعة
العطار والحمار
الکاړثة :بدأ الحمار يترنح يمنة ويسرة ،
حتى وقع على الأرض مع أحماله الثقيلة ، تقدم منه سعد الدين يتفحصه ، فوجده ميتاً ، فكانت الکاړثة بوقوعه على سعد الدين حيث تفجرت القرب ، وسال منها الماء ،
وشربتها رمال الصحراء العطشى ، وبدأ يندب حظه حيث لا ينفع الندم
الجمل :كان الجمل صابراً على مضد ،
فقال لسيدة : أنت السبب بمۏت الحمار بهذه الطريقة البشعه ، لو كنت عادلاً لوزعت الأحمال بيننا ، أنا لست بحاجة للعيش معك بعد اليوم ، ليس في قلبك رحمة ولا شفقة ، أريد العيش في الصحراء بعيد عنك وعن أمثالك من التجار ، الذين لا يفكرون إلا في جمع الأموال بأي طريقة ،
وأراد سعد الدين أن ينقل البضاعة التي كانت على الحمار إلى الجمل ، وبدأ الجمل أن يخرج الزبد من فمه ، ويرغي في وجه صاحبه معلناً رفضه
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي