close
قصص رائعة

حكاية الرجل الذي يفهم فى الحيوانات

تخترق الحدوة وهي من الحديد الأصم
هانز
لقد أصيب الحصان بها قبل أن تقوم أنت بتركيب الحدوة له ..
ڠضب السائس وصاح
هل تتهمني الآن باللامبالاة والاهمال في عملي ..

أرجوك يا سيدي السائس .. إفعل كما أقول وارحم هذا الحصان المسكين ..
وكان مالك الحصان واقفا فطلب من سائسه أن ينزع الحدوة عن الحصان ليتأكد من كلام الغريب ..
ففعل السائس ذلك على مضض فبانت الشوكة المؤذية وظهر للجميع صدق هانز فقال مالك الحصان
حسابي معك فيما بعد أيها السائس العديم الجدوى …
ثم الټفت الى هانز وقال

أما أنت يا سيدي فقد أبهرتنا جميعا .. كيف علمت بمكان الخلل بالتحديد هل أخبرك الحصان بذلك مثلا !!!
دهش هانز من هذا السؤال الفجائي .. كونه علم بذلك من الحصان فعلا …
ولكنه لا يريد ان يصرح بذلك لأنه يتذكر جيدا تصريح الثعبان حول أهمية عدم إفشائه السر وإلا سقط مېتا من فوره ..
واكتفى هانز بالإجابة
أنا فقط رجل أنعم الله عليه ببصيرة نافذة .
ثم مضى لحال سبيله …
مر هانز بجانب جاره السيد يوري فشاهده يحاول إدخال نعاجه الى الحظيرة فلا يفلح ..

وكانت النعاج مضطربة وتصدر رغاءا عاليا ..
ففهم هانز ما تقول .. حيث كانت النعاج تحذر الأخريات من دخول الحظيرة بقولها بصورة متكررة
حنش في القش … حنش في القش …
فعرض هانز على يوري المساعدة فقبلها ..
فكان أن حمل المذراة وهي أداة تشبه الشوكة الكبيرة تستعمل لرفع القش ودخل الحضيرة وفرق بها القش والجار يوري ينظر إليه باستغراب .. حتى أخرج هانز أخيرا الحنش الذي كان مختبئا بين القش ..
والحنش هو مخلوق يشبه الأفعى القصيرة ولكنه قاټل .. حيث حاول مهاجمة هانز فطعنه الأخير بالمذراة وقټله ..
وعلى إثر ذلك .. دخلت النعاج الحظيرة لوحدها بصمت …
فضحك يوري وقال
لابد أنك صاحب فراسة وفطنة شديدة يا هانز .. وإلا كيف عرفت بوجود حنش في القش
الأمر كما تقول يا يوري .. الأمر كما تقول ..

وفي يوم آخر …

خرج أمير البلاد في رحلة للصيد مع حاشيته .. فمروا بجانب قرية هانز ..
فكان أن حل المساء .. فقاموا بڼصب الخيام الملكية في الحقول على ضواحي القرية ..
وقد اجتمع الكثير من سكان القرية وهم ينظرون بشغف ناحية الخيام لعلهم يحظون برؤية إطلالة الأمير الوسيم .. ومن بينهم هانز ..

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى