close
قصص رائعة

هل صديقى خـ.ـ.ائڼ ام وفى

الموسيقي وأخذ الميكروفون وخاطب المدعوين قائلاً : هذا صاحبي يدخل القاعة الآن لقد آويته واحتضنته في غربته ولكنه هرب من طريقي عندما رآني،

هذا صاحبي الذي تقاسمنا معاً كل شئ في الحياة وكنا على الحلوة والمرة، ولكنه تهرب مني، دمعت أعين أحمد فتناول الميكروفون من يد خالد في هدوء

وقال : اشتقت لك يا صديقي الذي غيرت طريقي من أجله حرصاً على مشاعره حين يراني غنياً ويرى نفسه معدماً، إنه صديقي الذي أرسلت له والدي حتى يقابله لتبدو كأنها مصادفه ويحضر له فرصة العمل معه دون أن يعلم حتى لا يشعر بأني أساعده أو اعطف عليه،

صديقي الذي طلبت من والدي ان يكتب له جزء كبير من ممتلكاته فهو يستحق ذلك، وأرسلت له أمي لتطلب منه زواج اختي دون أن يعلم كذلك حتى لا يعتبرها رداً للجميل، اندهش خالد لسماع كلمات أحمد وارتمى في أحضان صديقه يعانقه ويطلب منه أن يسامحه على سوء ظنه .

تحياتى

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى