close
قصص رائعة

اليتيم


وإنه في فراشه فلا تنشغل به!
نام الرجل للمرة الثالثة فجائته زوجته المټوفية وقالت له :
انتهى الأمر، لقد جائني إبني !

فقام الرجل مذعورا يبحث عن ولده في سريره فلم يجده ثم بحث عنه في كل مكان في البيت
فلم يجده، ففتح شرفة البيت فوجد ولده قد لف جسده من شدة البرد وأخبأ رأسه بين رجليه

وقد تبدل حاله وازرق وجهه، فحركه أبوه فوجده قد فارق الحياة وبين يديه طبق الأرز الذي أكل بعضه وترك الباقي لأنه كان في موعد مع من سيحنو علیه ویرفق به ویرتمي بین یدیها كان على موعد مع أمه
إتقوا الله في أولادكم اليتامى.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى