يحكى أنه كان هناك فتاة يتيمة ليس لها أحد في الدنيا
أجابت بعصبيه هذا لا يهم نياذا كان العمل خفيفا او ثقيلا كل اللي يهمني هو انك لا تقطع عني شيئا اطلبه منك وهذا الغذاء لن يكفينا نحن الأثنين
اجاب وهو يبتسم كلي أنتي وأذا تبقى شيئا سأكله واذا لم يتبقى ف بألهناء والشفاء على قلبك
قامت الزوجة وقربت السفرة وأكلت وحدها وكان الزوج يشاهد بصمت .وكانت معدته تقرقر من شدة الجوع .. حيث ان يومه كان متعبا وشاقا ولكن ماذا يعمل كان يخشى ان تشكي الزوجه لأمها وتفشي اسراره وتكشف المستور وكان كل همه ان تقول خالته. عنه انه غير قادرا على سد جوع زوجته ورعايتها. ويخسر قيمتة امام خالته .
أكلت الزوجة بمفردها حتى شبعت بينما كان زوجها يشاهد بصمت
. وعندما أكتفت الزوجه وذهبت لتغسل يديها بعد ان أكملت وجبتها نظر الزوج الى السفرة ليرى هل تبقى شيئا من طعام زوجته لكي يسد به جوعه لم يكن يتبقى سوى القليل من الأرز وبقاية عظام لسمكة فقط
و بدون ٳرادته تساقطت دموعه ڠصبا عنه..قهرا من الوضع المحزن و الموجع الذي قد يعيشه معاها طول العمر فقام الزوج وجمع الأرز الذي لن يشبع طائر صغير. وثم اخذها في يمينه وأدخلها نحو فمه لقمة واحده فقط ثم اخذ عظام السمكة وصار ينقي اللحم ولكن لم يجد شيئا سوى الطعم والرائحة لا اكثر ..
مضت الايام ومازال الزوج يمر في وضع مؤلم من ظلم زوجته كانت اذا عاد زوجها وهو يحمل طعاما قليل تغضب وثم تقوم بشتمه
وتأكل الطعام بمفردها ك. عقاپا له
واذا عاد
وهو يحمل الكثير من الطعام تبتسم وتقوم بمشاركته في
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي