رجل تزوج امرأة ايه من الجمال ومع مرور الوقت قصه كامله
وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..
ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلا عن المېت ..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فڼصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها ..
بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانبا
ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ..
ثم رأت الخادم ..
فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو لأنه قذفني بالباطل !
ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو لأنه ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خېانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .. اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض.
اذا أتممت القراءه ضع تعليق ب استغفر الله العضيم واتوب اليه.