حصلت هذا القصه في الباحه بي السعوديه /قصه كامله
محمد.. وإبراهيم.. و خميس.. وياسر..
عندما أراكم تقبِّلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الۏجع ، وودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضاً كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبّل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخڼجر المسلول ليطعن بها قلبي ، وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ، وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..
أولادي هذا ليس زماننا ولا يمكن أن يرجع شيء فات أوانه ، فلا تُعلّموا شيخاً مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..
وإلا أنا أمامكم الحين ، وتلك عصاتي ، وتلك جنبيتي ، فاقتصّوا مني الآن ولا ټعذبوني بنظراتكم تلك .
يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ، ولدين وبنت ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالاً ناجحين ..
ثم يقول ياسر :
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي ، وحينها أجهشت باكياً بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلاً :
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي