لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشړاك نعله
ما معنى قول النبي ﷺ لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشړاك نعله ؟
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
والَّذي نفسي بيدِهِ لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تُكلِّمَ السِّباعُ الإنسَ ، وحتَّى يكلِّمَ الرَّجلَ عذبةُ سوطِهِ ، وشراكُ نعلِهِ ، وتخبرَهُ فخِذُهُ بما أحدثَ أَهلُهُ بعدَهِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2181 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث
لقدْ تَحدَّث النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في مواطِنَ كثيرةٍ عن عَلاماتِ السَّاعةِ، وفصَّلها وبيَّن أحوالَها؛ لأنَّ تَحقيقَ صِدقِ هذه الإخبارِ جُزءٌ مِن الإيمانِ باللهِ وبرسولِ اللهِ؛ لأنَّها مِن الغيبِ، وُقوعُ تلك المَغيباتِ على النَّحوِ الَّذي أخبَر به الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَكونُ علَمًا مِن أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ فيَزدادُ المؤمنُ إيمانًا، ويَدخُلُ العاقِلون مِن غيرِ المسلِمين في الإسلامِ، وفي ذلك أيضًا دَعوةٌ إلى الاستعدادِ لها؛ إذ إنَّهم إذا رأَوْا عَلاماتِها دَفَعَهم هذا إلى الاستعدادِ لها،
وتوجيهٌ للمسلِمين الَّذين يُدرِكون بعضَ هذه العلاماتِ: كيف يتَصرَّفون عندَ وُقوعِ هذه الأحداثِ؛ كالتَّوجيهِ بتقديرِ أوقاتِ الصَّلَواتِ في أيَّامِ الدَّجَّالِ، الَّتي تَكونُ يومًا كسَنةٍ، ويومًا كشهرٍ، ويومًا كجُمعةٍ، وسائرُ أيَّامِه كأيَّامِنا هذه، وكالتَّحذيرِ مِن الولوغِ في الفتنِ وإذكائِها، وغيرِ ذلك.
وفي هذا الحديث
لقراءة تتمة الشرح اضغط على الرقم 3 في السطر التالي