المـ.ـ.ـراهقه والاربعينى
أحمد ستـ.ـ.ـمنعه والدتها منك ومن أسرتك فلا تقلقي.
كانت رغد تحـ.ـ.ـلم بأن تصبح طبيبة بشـ.ـ.ـړية متخصصة في علاج نفس المـ.ـ.ـړض الخـ.ـ.ـطېر الذي أودى بحياة والدها الراحل كانت تعمل جيدا بكل همة ونشاط على حلمها رغبة في ألا يحرم أي صغير من عزيز عليه كما حدث معها كانت أي مشكلة تقع في دربها تلجأ إلى المحامي جارها حتى وجدت نفسها شيئا فشيئا تحـ.ـ.ـبه ولا تتمكن من البعد عنه حتى جاء اليوم الذي صارحـ.ـ.ـته فيه بحبه وأنها وجدت فيه كل ما تمنت يوما.
حينها لم يخفي عنها حقيقة مشاعره تجاهها من اللحظة التي وضعت فيها رأسها على صـ.ـ.ـدره لم يراها كابنته كما كان يخبرها دوما ولكنه وجد فيها كل ما تمنى يوما تقدم لخطـ.ـ.ـبتها ولكن أمها لم توافق حيث اتهم بأنه يستغل الفتاة القاصـ.ـ.ـر لجمـ.ـ.ـالها ولصغر سنها حاولت الفتـ.ـ.ـاة كثيرا توضيح ما تشعر به تجاهه ولكنها فشـ.ـ.ـلت بكل الطرق أقنعته أخيرا بأن ينتظرا وصولها للسـ.ـ.ـ.ـن القانوني وحينها بإمكانهما الـ.ـ.ـزواج والعيش سويا كما تمنيا يوما.
تمت..