خرجت من بيتنا بعد نص الليل في عز البرد
فيه ارفف عليها علب سجاير وبسكوت وعبوات شاي وسكر
كان في راديو صغير متعلق من جوه على جنب شغاله موسيقى وأغاني قديمة
بس الغريبة أنه مكنش حد موجود
وقفت محتار..خبطت ع الخشب بأيدي
وندهت
لو سمحت ؟ يا اللي هنا !!
غريبة واضح أنه مفيش حد فعلا
الكشك مفيش اي مباني حوالين منه
وسط منطقه فاضيه..لفيت حوليه والمكان كان ضلمه
خطواتي مهزوزه وانا متوتر وحاسس ببرودة شديده
وانا بلف ورا الكشك اتكعبلت في حاجه
وقعت على وشي..سمعت حد بيأن وپيتألم
شغلت كشاف موبايلي ووجهته ناحية الصوت
ولقيت حد نايم ع الأرض ومتغطي بغطا شكله قديم
وعليه تراب كتير.. جسم لحد بينهج
ونفسه بيطلع وينزل من تحت الغطا
مديت ايدي وانا بترعش ورفعت الغطا عنه
قلبي كان هيقف من الخضة واټصدمت لما شوفت…
يتبع…
مديت ايدي وانا بترعش ورفعت الغطا عنه
واټصدمت لما شوفت ست سبعينه لا حول لها ولا قوة
اول ما شافتني اټفزعت وقالت
لا بلاش متضربنيش انا اكلت حتت جبنه صغيره
بس كنت جعانه اوي
قولتها اهدي يا امي..
انتي نايمه هنا ليه كدا ؟
قالت انت اللي مين
انا ساكن هنا جديد وكنت نازل اجيب دوا لمراتي
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي