قصه جحا ولهيب الشمعه كامله
و الجو قارس البرودة ، وقف جحا فى قلب الميدان و المطر ينهمر عليه
حتى الصباح ، و إبتلت ملابسه كلها ، و لم يزد جحا إلا اصرارََا على قبول التحدي و فى الصباح ، أسرع جحا الى أصدقاءه يخبرهم بأنه قد كسب الرهان
فأوفوا لي بما وعدتموني به ضحك أصدقاؤه ، و قال له أحدهم ، لقد رأينا شمعة مشټعلة من نافذة على بعد مائتي متر من مكان وقوفك و هذا معناه ، أنك كنت تستدفئ بلهيبها طيلة الليل !
أخذ جحا يضرب كفا على كف ، قائلا :
” يا قوم ، هل يعقل هذا ؟ لهيب شمعة على بعد مائتي متر ، يدفئ إنسانا في قلب الميدان رد عليه:
” لا تتنصل يا جحا من دعوتنا الى وليمة فاخرة فى بيتك ! لقد خسړت الرهان “و هنا طرأت فكرة في ذهن جحا
و قال: لهم مبتسما ، إنكم محقين في قولكم ، كلكم مدعوون الى وليمة فاخرة فى بيتي غدا
ستجدون بها لحما ،
و دجاجا مشويا و أرزا ، و عليكم الصيام من الان ،
لما بالوليمة
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي