close
قصص رائعة

انا حامل قالتها والفرحة ظاهرة بعينيها

 

ايمان كانت والده وتعبانه في المستشفى ومحدش واقف جنبها قعدت كام يوم وبعدين خرجت أول ما خرجت راحت على القسم ورفعت قضية إثبات نسب وكان سهل عليها انها تسبت إن مؤيد ابن علي وخصوصا إن مراته كانت حامل في أول بنت ليها
المحكمة أمرت أنهم يعملوا تحليل وفعلا عملوه وطلعت النتيجة إن مؤيد ابن علي
و كمان أمرت على أنه يتكفل بأجر المحامي وحطت لمؤيد مرتب شهري ليه نفقة
إيمان بصتله بانتصار وهي ماشية وبقت ابتهال تدعي عليها هي وام علي
بعد ما إيمان ثبتت نسب ابنها وانتشر الخبر في الحارة أخدت مؤيد وراحت مكان تاني واشتغلت وبقت تصرف على ابنها ونفسها وبس

باااك
ابتهال ولدت البنت التانيه وابتسام واقفة مش عاجبها الحال كل اللي همها الولد وبس
ابتهال مالك يا خالتي واقفة مش طايقة نفسك كدا ليه لو تعبانه من الواقفة روحي
ابتسام أيوة مش عاجبني الحال انا عاوزه ولد مش بنت ايه مش هتعرفي تجبيله واد هتشمتي المخفية فينا
ابتهال اه معلش اصل معايا زورار ادوس عليه يجبلي ولد ادوس عليه تاني يجبلي بنت بقولك ايه يا خالتي انا دماغي ۏجعاني اتفضلي روحي شوفي انتي رايحة فين
ابتسام مشيت وهي نفسها ټضرب ابتهال
عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتولع ڼار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم

عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتولع ڼار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم
في التبت سنين دول إيمان اتقدمت جدا في شغلها وبقي وضعها الاجتماعي كويس جدا لدرجة أنها مبقتش محتاجة علي وإلا الفلوس اللي بيدفعها لمؤيد
كانت طول السنين دي تدعي ربنا يرجعلها حقها من اللي ظلمها وجه عليها
اتقدملها ناس كتير بس كانت بترفض كانت خاېفة تخوض التجربة تاني تظلم نفسها وتظلم ابنها
لسه برضوا مش موافقة يا إيمان انا شاريكي والله

إيمان بابتسامة عارفة يا حسن لكني والله ما قادرة انا خاېفة اكون بظلم ابني عارفة انك شاريني لكن مش علي حساب ابني
حسن يا إيمان والله ابك هيبقي ابني واكتر كمان
إيمان بهدوء الحقيقة يا حسن أنت جاي في وقت انا شايلة الموضوع من دماغي نهائي بس أوعدك افكر
حسن بأمل فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
علي

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى