في كل يوم جمعة بعد الصلاه قصه كامله
ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ
ﻭﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﺣﺪ ﻇﻞ ﻳﺪﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻭﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺒﻀﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻇﻞ ﻳﻄﺮﻕ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ! ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ متألقتين ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﺯﻋﺠﺘﻚ
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺣﻘﺎ ﻭﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ ﻭﺟﺌﺖ ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺁﺧﺮ ﻛﺘﻴﺐ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﻛﻞ شيئ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﺿﻮﺍﻧﻪ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ.
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ!
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮته
ﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﻘﻮﻝ
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺁﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺒﻞ
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي