رواية الاميره واللؤلؤه كامله فى احدى القصور والممالك القديمه والعصور الغابرة…
حينما رجع الشاب إلى المدينة كانت صورة الأميرة قد أحيطت بالكامل برؤوس الرجال الذين غامروا لخطبتها، فازداد التحدي في نفسه وخلع حذاءه وأخذ السيف،
وتسلح بحبه للأميرة، وتوجه إلى المحارب الأول ومشى رويداً، خطوة بعد خطوة، طوال الوقت يسمع وينظر من خلال عينيه، تحرك يساراً ثم يميناً، واستدار أمام التمثال الأول، وضربه، ثم الثاني، فالثالث، والرابع، والخامس، ولم يكن هناك تمثال سادس، ومشى حتى وصل إلى البرج حيث كانت خادمة الأميرة تنظر وتراقب من بعيد، فذهبت إلى الأميرة وأخبرتها أن هناك شخصاً قد اجتاز المحاربين،
وهو يقف عند البرج. تركت الأميرة كل عملها، ونظرت من خلال النافذة وقالت في نفسها: مظهره الخارجي لا بأس به، ولكنها كانت متأكدة أنه لا يمكن أن يصل احد إلى الباب السري، وحينما رجعت إلى عملها سمعت صوت طبل فنظرت من النافذة،
ورأت أن الشاب يدق الطبل ويدور حول البرج، من مكان إلى آخر، فلحقته الأميرة بنظراتها من نافذة أخرى، وفي لحظة ما حينما كانت تنظر إليه، رآها فقررت أن ترجع إلى عملها. كان الشاب يستمع إلى صدى دقات الطبل، فاكتشف الباب السرّي للبرج، ثم أخرج سكينه وحركه فوجد فتحة في الباب، فتح الباب بسكينه ودخل. رأته الخادمة وأخبرته الأميرة أن الشاب في انتظارها. في هذه اللحظة قامت الأميرة بتمشيط شعرها لتتأكد من أنها تبدو جميلة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 9 في الصفحة التالية 👇