close
قصص رائعة

في قديم الزمان في قرية

 

سحبت عائشة من شعرها باتجاه منزل الثعبان و عرضت عليهم الشابة فائقة الحسن و الجمال عروسا لإبنهم !! وجاء يوم الزفاف و سيطر الحزن على أهل القرية

فعائشة الشابة الجميلة ستكون اليوم ضحېة مكر و جبروت خالتها التي ستقدمها بكل بساطة عشاء للثعبان.. و هناك في غرفة الزفاف كانت عائشة تبكي الأمرين و تتذكر حياتها القاسېة و تنتظر نهايتها التي لن تقل عنها قسۏة و بشاعة أحست للحظة بنسمة ريح على خدها لتفتح عينيها على ملائكتها الحارسات اللواتي لطالما وقفن معها في المحڼ و أخرجنها من أقسى خدع زوجة أبيها اقتربن منها و هن يمسحن دموعها قائلات
لا تحافي فالليلة ليست النهاية بل هي فقط البداية ..

كوني مطمئنة
ثم انصرفن بهدوء وسط حيرة و ذهول من عائشة ..

و كعادة ذلك الزمان حان وقت دخول العريس و لكن هذه المرة ليس وسط الزغاريد فبكاء النسوة و العويل طغى على دخوله .. و داخل الغرفة كادت عائشة أن يغمى عليها من هول ما رأت فالرجل الذي دخل عليها ثعبان صار جماله يفوق الإنسان استحال شابا ذا قوة و عنفوان..

كثيرا ما سمعنا عن اللعنات و أن لكل واحدة ترياق و ترياق الرجل الثعبان كان فتاة يدق لها قلبه و تهفو لها نفسه و جمال عائشة الأخاذ قد صنع معجزة لطالما عاش بانتظارها.
عاشت في

 

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 

 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى