close
قصص رائعة

حكايه يا سعدك يا فاعل الخير

 

بكى الشيخ وقال لا تغيبا عنا كثيرا فليس لنا غيركما يا ولدي !!!

فوعده صالح أن لا يتأخر في الرجوع وركبا سفينة وصارا يدخلان بلدا ويخرجان من آخر حتى وصلا مدينة كبيرة مليئة بالخيرات فاكتريا دكانا وملآه بالبضاعة من كل نوع ومما تشتهي العين والنفس وبعد مدة إشتهرا في السوق وراجت تجارتهما وحمدا الله على نعمته .

 

أحد الأيام خرج صالح بعد العمل ليتفرج على المدينة وبعد ساعة بدأ الظلام في النزول فرجع إلى الدار وبينما هو يمشي شاهد في أحد الأركان خروفين مربوطين أحدهم أبيض والآخر أسود وسمعهم يتكلمان فاقترب منهما فإذا بالأول يقول للثاني لم يعد في البلاد كثير من الأطباء بعد أن قټلهم السلطان وكلهم عجزوا أن يعالجوا إبنته المړيضة !!! ضحك الآخر وقال له آه لو علموا أن دواءها عشبة عالقة في معدتك لقبضوا عليك وطبخوك كسكسي بالعصبان رد الخروف الأسود ويحك !!! فأنا لا أحب هذا المزاح وسأضطر للهرب من هنا فليس هناك أخبث من بني آدم .

 

نظر صالح حوله فرأى راعي غنم واقفا فذهب إليه وسأله أن يبيعه الخروف الأسود وسيدفع أي ثمن يطلبه قال الراعي لقد كنت أفكر في التخلص منه فهو لم يعد ينفع لشيئ دائما مريض ولم يعد يأكل أو يشرب ففهم صالح أن الخروف يحاول خداع سيده لكي يطلقه فأعطاه عشرين دينارا وأخذ الخروف ثم ذبحه ووضع لحمه في سلة وحمله إلى الدار. في الصباح

قال لعلي إذهب إلى الدكان فأنا عندي مشوار مهم ولما خرج نظف صالح معدة الخروف فوجد فيها عشبة بنفسجية اللون غسلها ثم

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى