close
قصص رائعة

بلغت الأربعين من عمري

 

أمام القاضي وكان كل شيئ ضدي

كزوجة أب حتى نطقت الخادمة وقالت أنني كنت أحب البنات وكنت أحن عليهم وقد أستعملت الملعقة البلاستيك لتتزوق الطعام


فسقطت داخل القدر وتركتها لان المرق كان حار جداااا ولم تحاول اخراجها وبكل غباء تقول قلت في نفسي بعد الأنتهاء من الطهو

وقبل حضور المدام أخروجها عند سكب الطعام ونسيت موضوع الملعقة عند سكب الطعام للبنات ولم تتذكر الموضوع الا عندما سألها المحقق وخافت وأنكرت حتى أعترف عندما علمت أنني قد أعدم، وهكذا ظهرت برائتي والحمد لله وحكم القاضي

بالأفراج عني وحبس الخادمة بتهمت الأهمال سنة واحدة فقط.


خرجت بعد 4 شهور من السجن لبيت أهلي بفرحة أبكت الجميع الا زوجي عند ظهور برائتي وعند خروجي كان عند باب القاضي نظر الي وقال حتى لو كنتي بريئة في نظر القانون فأنت قتلتي بناتي،، أنت قتلتي بناتي أنا قلت بنات زوجي في نظرة ونظر مطلقتة

وكل من كان في عائلتة وحتى في نظر أقاربي لم يصدق أحدااااا ماجرى كل الأقاويل كانت تدور حول تقديم المال للخادمة حتى تقول ماقالت للدفاع عني عدت لمنزل أهلي

وبعد أسبوعين بعث لي زوجي ورقة الطلاق التي قسمت ظهري ليس لفقدانة لا بل للظلم الذي أحاطني من المجتمع حتى عملي كمعلمة فقدتة بعد دخولي السجن.

 

تمت 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى