كنت مخنوقه ودخلت الفصل وقفلت الباب/قصه كامله
– أستاذتى الجميله عاملة إيه؟
طمينى!
– أنا أنس فكراني!
ببص لاقيته شاب كبير واقف لابس نضارة ومامته واقفة جنبه وشَّها بيشع نور وبعدين راحت اشترتلي هدية وقالتلي: ” ما دام حضرتك كنتي بتدرسي لأنس فأتمنى تاخدي الهدية دي مني، لأن أكيد الخير اللي هو فيه دلوقتي كان ليكي دور فيه “
– بصيتلها بتعجب وقلت:
” خير إيه؟ “
قالت .. الحمد لله ابني بقى مُعيد في كليه طب أسنان..
– عيوني دمّعت من كرم أخلاقها وحلاوة تفكيرها وقولت:
” الشكر والهدايا دي للناس اللي زيَّك، انتي مفكرة إني سبب في تربيته بس ؟
دا كمان تربيتك ليه هي اللي ربتني! “
– ربتك إزاي؟
ابنك علمني موقف من سنين غيَّر حياتي، وربيت ولادي صح، وحياتي مع زوجي اتغيرت تمامًا
*الحكمــــه*
الزوجة الصالحة نبتة سليمة لتشكيل جنَّة المجتمع
ولا تستهين بدور ربِّة المنزل، لان دي مربية جيل كامل!
اللهم اجعل ابنائنا ثمره حياتنا وميراثنا وجنتنا على الارض.