قصه واقعيه اجبروه والديه انت يتزوجها وهي حامل فشاهد رد فعله وما حدث لها قصه تقشعر لها الابدان
كانوا يجلسون جميعا على العشاء فى صمت حتى قاطعتهم حنان وهى تنظر الى تميمه: معلش يا بنتى بكره مش هعرف أروح معاكى عند الدكتوره هتعرفى تروحى لوحدك
هزت تميمه راسهت بابتسامه خفيفه: اااه يا طنط متقلقيش هروح بكره لوحدى عادى
كان يتابع الحوار بهدوؤ عكس الافكار المتداخله فى عقله فاق على صوت والده: وتروحى لوحدك لييه روحى مع جوزك ثائر خد تميمه معاك بكره عند الدكتوره علشان نطمن على البيبى
نظر لها مطولًا وهى أيضا نظرت له بحزن فهى تعلم انه سيرفض لكرهه لذالك الطفل حتى قبل مجيئه ولكن فاجأها بهدوؤه: حاضر
نظرت له بصدم#مه وهى لا تصدق ما سمعته هل حقًا سيذهب معها غدًا…
: العريس جاى بكره يا آيه
تنهدت بضيق: خلاص يا ماما كل شويه تفكرينى يا ست الكل حاضر
: علشان تنسيش بس مش عايزاه يطفش بس
نظرت لها آيه بسخريه: لا عيب عليكِ انا هطفش برده
ثم حملت نفسها ومسكت الهاتف وقامت بالأتصال على هاتفها بعد ان جلب لها حسام والد ثائر واحد لها ثوانى وجائها الرد: أهلا بالمزه بتاعتى، عامله اييه
ابتسمت تميمه بخفه: الحمد لله بخير بس مصدومه شويه
: خير فى اييه
تنهدت تميمه بفرحه: ثائر وافق يجى معايا بكره فى اعاده الكشف انا مص@دومه اوى بجد يعنى هو تقبل حملى ولا لأ؟!
: اممم والله دى بدايه كويسه خير متقلقيش
: يارب، هاا قوليلى عملتى اييع فى العريس
تنهدت آيه بغيظ: جاى بكره يا اختى ربنا يسترها بقا
ضحكت تميمه بخفه: الله يكون فى عونه من الى هيشوفه بكره منك والله.
ابتسمت آيه بخ@بث: انا طيبه جدًا مش هعمله اى حاجه خالث….
انتهى الليل عند الجميع لتبدأ اشراقه شمس يوم جديد على الجميع بأحداث وحقائق جديده…
خرجت من غرفتها بتوتر وقلب يرتجف لا تعلم السبب وهى تحمل صنيه المشروبات وتخطو بها الى الخارج فذالك العريس يجلس مع والدتها بالخارح الان دلفت اليهم وهى تنظر الى الارض ووضعت المشروبات وجلست بحانب والدتها التى ذهبت وهى تقول: هسيبكم تتعرفوا على بعض يا ولاد
ثم تركتهم وذهبت بينما جلست ايه تنظر الى الارض بتوتر وهى تأخذ نفس عميق حتى سمعت صوته الساخر: مكنتش اعرف أنك بتتكسفى ذى البنات كده
رفعت انظارها عليه بصدم#مه: أنت ازاااى؟
لتكملة القصه اضغط على الرقم 28 في السطر التالي