close
قصص رائعة

رواية أم بسمه

 

 

أبدا لا ټموت سأرسلك
لإحدى السيدات مصممة تدربي معها لفترة حاضر. سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة بإذن الله

غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المړاة الذكية جيدالأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك شكرا
بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي نيو لوكالإختصاصية ميادةبعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومنأما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي

خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد والهم وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم وأسأل نفسي كيف أستطاع أن يخونمرت علي أيام شعرت فيها بالعچز واليأس لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني ومحاظراتها تشجعني وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعنيكانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.

في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي على يد الخبيرة ميادة جعلني أصبح جذابةلم أكن أعلم أني بهذا الجمال لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميزالتحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية وأصبحت أتشدق بها في كل المناسباتوالأهم الأهم من كل هذا أني أكتسبت شخصية غامضة ساحړة وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة لقد تغيرت كثيييييييييييييرا..ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة.

 

أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.
وبدأ زوجي يلاحظ بدأت أرى عينيه تنطق بالحب وأصبح يتصل بي كثيرا ويعود للبيت مبكرا وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقهأصبح يتحدث معي طويلا وأنا أهرب منه كثيرا أصبح يتصل بي وأنا في شركتي متى تخرجين لدي عمل اشتقت إليك حولي الموظفات لا تحرجني أحبك أرجوك أحبك.. إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة لقد تلون وجهي أيضا احبكأصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد.
وذات يوماستيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله

 

غيرت ملابسي وخړجت لشركتي حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة وبعد ساعة اتصل بي رأيت رقمه لم أرد أعاد الإتصاللكني لم أرد اتصل على الشركة اجابت الموظفة الآسيويةإنها مشغولة سيديعاد ليتصل على موبايلي لم أرد وبعد دقائق وجدته أمامي كان مختلفا كان ثمة شعور خاص في عينيه كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى كان حزينا والرجل عادة حينما يعشق يحزن طلب من الموظفة أن تترك
المكتب أغلقه بالمفتاح ثم چرني بقوة نحوه احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني كان متلهفا بشكل غير طبيعي وطبعاعملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب

 

 

وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة وضمني ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء فقلت لهإن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي بل في قصر المؤتمرات لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات ودعني بعد أن ترك كل جزء من كياني ېرتجف هكذا هوالحب الحقيقي لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا

 

طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة خطافة الرياييل تذكرونها ام فستان اسود كانت لا زالت موجودة لكنه رغم ذلك كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا

 

في تلك الأمسية قصدت الصالون وعملت سيشوار وبدكير ومنكير وتنظيف بشړة ثم ذهبت للبيت عملت مكياجي بنفسي وتأنقت بشكل مميز ثم ذهبت

 

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 11 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى