لو استيقظت من النوم بعد طلوع الشمس، هل أصلي الصبح فقط أم أصلي السنة أولًا ثم الصبح؟ دار الافتاء تجيب التفاصيل 👇
فإذا لم يسمع النداء مع أخذه الأسباب المعينة على ذلك،
واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصلها، ولا إثم عليه؛
لقوله – صلى الله عليه وسلم: {مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14].}. متفق عليه.
أما كيفية قضاء ركعتي الفجر بعد أن فات وقتها وطلعت الشمس:
فمن السنة أن يبدأ الإنسان بركعتي الفجر، ثم يصلى فرض الصبح؛
لأن القضاء عين الأداء، هكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم – لما فاتته صلاة الصبح في أحد أسفاره،
ولم يستيقظ هو الصحابة إلا بعد طلوع الشمس.
لتكملة التفاصيل اضغط الرقم4 في السطر التالي👇👇
روى أبو دواد وغيره عن أبي قتادة أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – كانَ في سَفَرٍ له…..،
فقال: “احفَظُوا علينا صلاتَنا” يعني صلاةَ الفَجرِ، فضُربَ على آذانِهم فما أيقَظَهم إلا حَرٌّ الشَّمس…..، فتَوَضَّؤوا، وأذَّنَ بلالٌ فصَلّوا ركعَتَي الفَجرِ، ثمَّ صَلَّوُا الفَجرَ ورَكبُوا، فقال بعضُهم لبعضٍ: قد فَرّطنا في صلاتِنا،
فقال النبيّ – صلى الله عليه وسلم -: “إنه لا تفريطَ في النَّومِ، إنَّما التَّفريطُ في اليَقَظَةِ، فإذا سَهَا أحدُكم عن صَلاةٍ فليُصَلِّها حين يَذكُرُها..}.
ففي الحديث دلالة على قضاء سنة الفجر قبله؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم- أمر بلالا بالأذان ثم صلى الراتبة (سنة الفجر) ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك فصلى الفريضة.