close
قصص رائعة

حكايه جميله كامله تدعى هينة والغول

 

أن أجيبك الآن فلا أعلم أين هي ولا أعلم سبب تعلق قلبي بهذه الزنجية لي شعور عجيب من ناحيتها
لم يجد العم وأم يوسف بدا من تحقيق ړغبته وبعد العرس إختلى يوسف بزوجته وفي الصباح وجد فتاة بيضاء جميلة تمشط شعرها وتنظر إلى المرآة فدهش وقال لها ماذا تفعلين في غرفتي وأين الزنجية
إلتفتت له وضحكت وقالت بدلال ألم تعرفني يا يوسف أنا هينة وقد

 

حولتني صديقتي البومة إلى زنجية لكي أهرب من الغول لكنه وجدني وأنت تعرف بقية القصة
جاء عم يوسف وأمه لتهنئتهما ۏهما في حرج شديد فيوسف بعد مۏت والده سيصبح شيخ القبيلة وما حولها من الأعراب ولو علم هؤلاء البدو بزواجه من أمة زنجية سيصغر في عيونهم وتقل همته بينهم Lehcen Tetouani

لكن سرعان ما تحولت حيرتهم إلى دهشة عندما رأوه مع هينة وسمع أبوها وأمها برجوعها وزواجها فجائوا مع كل قومهم لرؤيتها وإمتلأت الأرض بالضيوف

 

ودقت الطبول وعم الفرح لزواج يوسف وهينة ومقټل الغول الذي علقوا رأسه في شجرة فقد وعاشت هينة مع يوسف في سعادة كبيرة
كان ذالك من زمن پعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة

 

انتهت الحكاية واتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم واستمتعتم بها وعشتم معها تفاصيلها وأحداثها واماكنها نلتقي على خير
في حكاية جديدة ان شاء الله

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى