close
قصص رائعة

“أهبك كل مالي، وقصري الكبير ذا الأربعين غرفة، ولكن أوصيك بألا تفتح الغرفة الأربعين؛ لأنك إذا فتحتها ستسبب لك متاعب كثيرة

 

سأله الحصان: ماذا بك؟ فخاف حسن وفوجئ بالحصان يتكلّم.

طمأن الحصان حسن، وأخبره بأمره، فحكى له حسن ما حدث، فنصحه الحصان بأن يذهب إلى الملك ويعطيه الكوب والشعرة المضيئة.

 

وبالفعل ذهب حسن بالكوب والشعرة المضيئة إلى الوزير، الذي أخذها بدوره إلى الملك، فتعجب الملك من الضوء المنبعث من الشعرة، وطلب من حراسه أن يأتوا بصاحبة الشعرة، فاقترح الوزير أن يسأل حسن ويطلب منه أن يدلهم على صاحبة الشعرة العجيبة، وإلا قتلوه.

ومرة أخرى ذهب الوزير إلى حسن يسأله عن صاحبة الشعرة، وبالطبع كانت إجابة حسن أنه لا يعرف، فهدده الوزير بالقتل إذا لم يأته بالمرأة صاحبة الشعرة في التو، فكر حسن وقال للوزير: اعطني فرصة وسآتيك بها.

 

ذهب حسن مسرعًا إلى الحصان، فقال له الحصان: لا تقلق سأجعلك تأخذ بثأرك من هذا الوزير، اذهب إلى الملك وقل له أنك لكي تأتي له بهذه المرأة، يجب أن يحضر لك سفينة كبيرة ويملأها بالذهب والفضة من صندوق الوزير نفسه،

 

وأخبره أنّك لن تستطيع أن تجد المرأة إلا بهذه الطريقة، وعندما يعطيك الملك ما تريد، اركب السفينة وتوجه بها إلى أقرب جزيرة تقابلك، سيأتي إليك رجل ومعه فتاه جميلة كالقمر،

خذها على السفينة دونه، وارجع بها إلى الملك، فلما نفّذ حسن ما قاله الحصان، غضبت الفتاة لأنه ترك الرجل وأخذها وحدها على السفينة، ورمت خاتمها في البحر، ورفضت مقابلة الملك،

 

ووضعت شرط رؤية الملك أن يأتي لها حسن بالخاتم من البحر.
فأمر الملك حسن بأن يأتيها بالخاتم وإلا قتله، وكالعادة ذهب حسن حزينًا إلى

 

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 👇🏻⭕️👇🏻⭕️👇🏻

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى