close
قصص رائعة

◾◾سجين تحت حكم القدر……

 

ذلك للسخريه منه غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعد ان

 

فكوا سلاسله وتركوا السجين لكي لايضيع عليه الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق
ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله

ولما لم يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى سجن فيه
والذى يحتوى على عده غرف وزوايا

 

ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي
ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج

اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء
الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى ..
واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه في النهايه

وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لايكاد يراها وبقي حائراً
لفتره طويله !!

 

فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه
حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه
حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه

وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه
الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه
واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف
وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه

 

واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه
مغقله بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها …..

استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا السرداب
ينتهى بنهايه ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما

 

كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى
والليل يمضى

 

لقراءة الباقي القصة اضغط على الرقم 3 👇🏻⭕️👇🏻⭕️👇🏻

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى