close
قصص رائعة

قصة علي بابا

 

قصة علي بابا

وقرر أن يجرّب بنفسه فتح هذه المغارة السحرية ليتنعّم بما هو موجود فيها،


وبالفعل انشق الجبل ثانية وفتحت المغارة بابها بعد أن قال علي بابا جملته السحرية “افتح يا سمسم”،
وأخذ يملأ جيوبه وما على ظهر حماره من سلال بالنقود الذهبية والجواهر والفرحة تغمره،
وبعدها عاد راجعاً إلى بيته ليحكي ما حدث معه لزوجته العزيزة مرجانة
.

أرسل علي بابا مرجانة لتقوم باستعارة مكيال من أخيه قاسم،
إلّا أنّ ذلك جعل الشك يراود زوجة قاسم الشريرة، حيث إنّ علي بابا لا يملك ما يكيله،
فلماذا يريد المكيال! فكرت زوجة قاسم في حيلة ذكية تكشف فيها أمر هذا الرجل


فقامت بوضع العسل في قاع المكيال لتعرف ماذا أراد علي بابا أن يكيل،

ولما أعاد علي بابا المكيال إلى زوجة قاسم، نظرت إليه فإذا بعملة نقدية قد التصقت به،
ففوجئت بذلك ودفعت زوجها قاسم إلى الذهاب إلى أخيه لمعرفة سرّه.
تحايل قاسم على علي بابا بمعسول الكلام حتى عرف سرّ المغارة،


لكنّه وعده بألّا يذهب إليها بمفرده، إلّا أنّ جشعه جعله ينقض عهده

ويتوجّه إلى المغارة مع مجموعة من البغال المحمّلة بالسلال ليملأها بما يستطيع من جواهر وأموال،
استطاع قاسم أن يدخل إلى المغارة بعد أن قال “افتح يا سمسم”،
وقضى فيها وقتاً طويلاً جداً يكنّز الذهب ويحمل كل ما استطاع من نقود وجواهر،


ولما شعر بأنّ عليه الخروج من هذه المغارة كان قد نسي الجملة السحرية،
فأخذ يحاول ويقول “افتح يا بمبم” “افتح يا دقيق” والكثير من المحاولات الأخرى التي لم تنجح،
وأثناء وجود قاسم في المغارة جاء اللصوص فرأوه فيها فنالوا منه وقتلوه ورموه أرضاً.


خرج علي بابا للبحث عن أخيه عند اختفائه لمدّة طويلة،

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى