close
قصص رائعة

قصة كان عندي سفر من مطار القاهرة وأنا في الإسكندرية

(يارب لم أعد أتحمل، يا رب لم أعد قادر، يا رب تعبت، يا رب ليس لي سواك، يا رب أين أذهب، يا رب ماذا أفعل ؟)

ويعيد ويكرر هذه الكلمات وهو يبكي !!
والله، مناجاة عجيبة جداً وبكاء وإلحاح تقشعرُّ له الأبدان !!
فقلت في نفسي : والله، ما هذا ببكاء صاحب فاحشة ولا كبيرة، هذا رجل ألجأته الضرورة والحاجة !

انتظرت قليلاً ثم اقتربت منه، فلما لمحني سكت

قلت له : يا حاج، ما بك ؟ والله لقد قطّعت قلبي !!
وبعد إلحاح طويل قال لي : والله يا شيخ لا أعرف ماذا أقول!

زوجتي عندها عملية الساعة التاسعة صباحاً وتكلفة العملية ( 15400 جنيه )
ولا أملك منها جنيه واحد !!

قلت له : والله يا حاج، ما عندي ما أقدر أن أساعدك به، لكن سأقول لك بِشارة وهي :
(أن ربنا أرحم بنا من أمهاتنا، وأنه ما وثق في الله أحد وخذله الله)

قال لي : ونِعم بالله، ثم أكمل صلاته ودعاؤه، وأنا ذهبت صليت الوتر ونمت .
المؤذن أيقظني على #صلاة_الفجر ثم أذّن للصلاة

فجاء الإمام وقال لي : بالله عليك، صلّي بنا الفجر ؟

 

قلت له : أشعر ببعض التعب
قال : بالله عليك، ولو بقِصار السور ؟
فصليت فعلاً، وبعد الصلاة جاء أحد الإخوة من الصف الثالث ، يلبس طقم ومعطف طويل، يبدو عليه ملامح الثراء وأنه من علية القوم، ما شاء الله !!

فسلّم عليّ بحرارة وقال : كيف حالك يا شيخ ؟

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى