زوجة الحطاب
عندما وصل زعيم اليهود الى قبر ابنته وشاهد حسان جالس على القبر المحفور
جن جنونه وكاد ان يبطش به لكنه فوجئ تماما عندما رأى ابنته تخرج من القبر
حية ترزق فصعقته المفاجأة وتهلل وجهه فرحا فحمل ابنته وأخرجها من قبرها
فأخبرته سارة بمؤامرة الوزير وانه سبب ما حل بها فغضب الزعيم غضبا شديدا
وبعث الشرطة للقبض على وزيره الذي كان نائما في منزله لا يعلم ما حصل
حتى اقتحمت الشرطة منزله وألقت القبض عليه في سريره فأخذ الوزير
يصرخ يريد ان يعرف سبب القبض عليه فاخبروه ان سارة قد عادت الى الحياة وأدعت عليه فانذهل الوزير وقيل انه بكى كالاطفال على سوء حظه .
أمرت سارة حسانا ان يقترب ثم نظرت اليه بامتنان وأخبرت أبيها
بأن هذا الشاب الشهم هو من أنقذ حياتها فعانق الزعيم حسان وبالغ في شكره ، ثم تم نقل سارة الى المشفى .
بينما كان القصاب وزوجه حسان في بيت حسان يستعدان للفعل المحرم
وأذا بشخص يرفس باب البيت رفسة هائلة قلعته من مكانه ثم دخل حسان
وهو يحمل سيفا بيمينه وحالما شاهداه الخائنين حتى أصابهما رعب عظيم
وكأنهما يشاهدان شبحا فحاول القصاب الفرار فطعنه حسان في فخذه
فسقط ارضا يتلوع من فرط الألم ثم حول حسان نظره الى زوجته
فأخذت تصرخ من الخوف صراخا عاليا حتى أصيبت بالفتاق
فتركهما حسان للشرطة التي قبضت عليهما بتهمتي الفساد والتآمر على القتل .
في الايام التالية كان حسان قد تزوج من سارة بعد ان دعاها للاسلام
فأسلمت وحسن اسلامها وعاش الاثنان في رغد من العيش و عافيته