قصة توفت زوجته أثناء الولادة وذلك دفعه أن يتزوج صديقتها الطبيبة التي ولدتها
وبعد مرور عدة أيام قليلة ، جاء موعد الولادة ، ودخلت زوجتي غرفة الولادة بصحبة صديقتها الطبيبة.
وطالت مده العملية كثيرا ، لدرجه أنني بدأت أشعر بالقلق الشديد ، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا ،
خرجت الطبيبة لتخبرني ، أن زوجتي توفيت أثناء العملية!
كانت صدمة مدوية ، وشعرت أن قدمي لا تحملني من أثر الصدمة ،
كانت مفاجئه غير متوقعه ،
خاصه عندما تفقد إنسان كان أمام عينك باستمرار.
وربما كان الشيء الجيد ، أن المولود كان بخير وخرج من العملية سالما.
وبعد وفاة زوجتي كانت عملية رعايه المولود صعبة للغاية ، خاصة أنني ليس معى أحد.
ولذلك كانت صديقة زوجتي الدكتورة ، هي من تتولى رعاية المولود باستمرار ، نظرا لخبرتها كإمرأة وطبيبة في نفس الوقت.
وكانت إنسانة جيدة للغاية وتحسن الإهتمام بالطفل الصغير ، وأيضا شعرت أنها تهتم لأمري كثيرا ، وكانت قريبة مني باستمرار.
لذلك بعد فترة قصيرة من وفاة زوجتي ، إقترح علي بعض الأصدقاء أن أتزوج من صديقة زوجتي الراحلة ،
لأنها هي أكثر إنسانة مناسبة لظروفي ،
ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا.
وبعد تفكير عميق ، لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها ، وكان لدي يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر.
ولكن كانت المفاجئة عندما عرضت عليها الزواج ، ووافقت سريعا بدون تردد ، وبالرغم من سعادتي ولكن كانت مفاجئة كبيرة بالنسبة لي.
وتم الإرتباط سريعا ، وبعد فترة قصيرة ، تم الزواج مباشرة ، بدون أي مظاهر للإحتفال ، حيث الأمر تم في جو هادئ للغاية.
وبعدما انتهت مراسم الزواج ، أخذت زوجتي وذهبت إلى منزلي ،
في محاولة مني لبداية حياة جديدة معها.
وبعدما دخلنا إلى المنزل ، تحدثت مع زوجتي في بعض الأشياء في محاولة لكسر حالة الخجل بيننا ،
وبعد الحديث مباشرة ، ذهبت زوجتي إلى غرفه النوم لتغيير ملابسها ، بينما أنا جلست في الصالة أتصفح الهاتف.
وفي تلك اللحظة ، جاءت عدة رسائل على هاتف زوجتي والذي كان بجانبي ،
فأخذنى الفضول لمعرفة من يرسل لها رسائل في ليله زفافها.
فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل ،
وكانت الصدمة قاتلة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي