close
Uncategorized

قصة الحمار والجحش

تم توقيع اتفاقية بذلك واتفق الجميع على عودة الحمارة الى خالتي،

 

ويبقى مولودها في دولة الكيان الصهيوني.
بعدثلاثة اشهر، هربت الحمارة من “اسرائيل” مرة ثانية (بدون تنسيق)

 

وعادت الى كفركلا وهي تجر خلفها العربة،
ويركض بجوارها هذه المرة ابنها الحمار الصغير (الجحش).

وبعد ساعات، إذا بقوات الدرك والبلدية والمختار والامم المتحدة…
تحضر الى المنزل وتطالب خالتي بتسليم الكُر الصغير،

الذي بدوره رفض ترك امه وتشبث بالبقاء معها في لبنان..

 

الا أن القوة والضغوط والمحاولات المكوكية، انتهت بقيام قوات الارتباط بربط الكر
وتحميله في شاحنة عسكرية الى مركز المراقبة في الناقورة، ومن هناك عاد مأسوراً مكسور القلب باكي العين مُشتت الشمل الى الكيان الصهيوني.

الخلاصة : دولة الاحتلال التي لم تفرط حتى في “جحش”… هل ستعطي أحدا من المطبعين والمهرولين شيئاً ؟!!!#

____________

قصة حقيقية موثقة في سجلات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ..تموز سنة 1962

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى