⛔️ كيف مات الإمام البخاري ؟!
لم يدخل المدينة نفسها بل اتجه نحو قرية من قراها اسمها خرتنك ليحل ضيفا على أقاربه هناك بمرافقة ابراهيم بن معقل
ولم يمر وقت طويل حتى وصل الحرس لابواب البيت الذي نزل فيه الإمام، واوامرهم من حاكم سمرقند هذه المرة؛ ان لابد أن يخرج الإمام البخاري من نواحي سمرقند وقراها !!
وكانت هذه ليلة عيد الفطر ، لكن الأوامر ان يخرج “الان” وليس بعد العيد، فخشي الإمام ان يتسبب باي ضرر لاقاربه الذين اكرموه، فرتب له ابراهيم بن معقل الكتب فوق دابته الأولى وجهز الثانية ليركب عليها الإمام ..
ثم عاد ابن معقل للبيت وبدأ يخرج الإمام البخاري وهو يتحامل عليه، وهما يمشيان باتجاه دابة الركوب، وبعد ما يقارب ال 20 خطوة، شعر الإمام البخاري بالتعب اكثر فأكثر، فطلب من ابن معقل ان يمهله دقائق ليستريح ..
جلس الإمام البخاري بجانب الطريق، ثم نام .. وما هي إلا دقائق عندما أراد ابن معقل ان ييقظ الإمام وجده قد فاضت روحه الى الله رحمه الله تعالى ..
مات الإمام البخاري على جانب الطريق ليلة عيد الفطر يوم 1 شوال عام 256 هجرية .. وهو مطرود من مدينة واخرى وثالثة وقد تجاوز عمره ال 62 سنة .. محتسبا لله عز وجل، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..