قصص رائعة
يحكى ان رجلاً وجد أعرابياً عند بئر ماء
هل أنت شيخ قبيلة أم شيخ دين ..؟
فقال الرجل: لا هذا ولا ذاك بل رجل من عامة الناس .
فقال الأعرابي: قبحك الله لا هذا ولا ذاك ثم تشير علي ،ثم أعاد حمولة البعير كما كانت… !
هكذا هم أغلب الناس لا يهمهم الأفكار وإن كانت صائبة بقدر ما يهمهم الأشخاص والألقاب المصدرة لتلك الأفكار
وإن كانت خاطئة … !
تقديس بعض البشر والطاعة العمياء لكل أفكارهم وأعمالهم وأقوالهم هو سبب ضياع الأمة وتخلفها وإنحطاطها.
فالحر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها والعبد يدافع عن الشخص
مهما كانت فكرته.