رجل أعمال وإحدى القرى
أصر ورافقته من الورشة إلى المضافة مع عدد من رفاقه. وكلهم من الأثرياء ..
وكانت تلك المرحلة يستقبل الضيوف على فرش من الصوف مغطاة بشراشف بلون ابيض وحالتي لا تسمح على الإطلاق بالجلوس على ذاك الفرش..
فجلست عند باب المضافة وجلس رجال الأعمال في صدر المضافة وفتح موضوع الخلاف و بادر صاحب المضافة بالحديث الذي استهله ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
لكنه ثلاثة أرباع ( أمي) ولم يوفق في لفظ حديث أو آية كما يجب ذكرها..
وعندما جاء دور رجل الأعمال الذي أعمل عنده في عرض موضوعه أشار إلي لأتكلم عنه . وما أن باشرت حديثي.. ولم تمض خمس دقائق
وإذ بصاحب المضافة ينهض ويشدني إلى الصدر ويجلسني على الشراشف البيضاء علما بانني أنا متقزز من حالي . وقارف من شكلي .
( ثياب مرقعة وبارود أسود يغطيها . وتابعت الكلام لأكثر من ساعة ولم يتحدث أي من الحضور ولو بكلمة واحدة
…
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇⭕️👇