ظلم بيت اخويا كاملة
ولاحظت بان شوق كانت اكثر رعبا منا انا وغانم لان التهديد كان مباشر لها بذكر اسمها فيه بوضوح وان لم تبدي ذلك الخوف..
وبالرغم من رعبها الا انها لم تكترث لللتحذير الذي جاء بتلك الرسالة واخذت تتهمني انا بانني من قمت بالاشتراك مع احدهم بوضع تلك الرسالة بالسيارة لابث الرعب في قلبها.. اما عن غانم فقد وقف مكانه غير مستوعبا لما يحدث..
فا خشيت ان يعتقد غانم هو الاخر بانني انا من ابعث له بالرسائل.. فقد كان غانم اكثر من كان يحنوا ويعطف عليا في تلك الحياة الظالمة ولم اكن اريد ان اخسر ثقتة فيا فا اقتربت منه وانا اقسم له بانني بريئة مما تدعية شوق فا نظر الي غانم في شفقة قبل ان يفجر مفاجاءة جديدة
قال..انا عارف يا شهد بانك متعرفيش حاجة عن موضوع الرسالة وده لسببين… نظرت شوق لغانم وهي تسال بسخرية
قالت..وايه السببين دول ان شاء الله؟؟ قال..اولا لان الامضاء الي علي الرسالة لشاهين فعلا لاني عارف امضاءة كويس
نظرت له شوق في رعب ثم سالتة مرة اخري قالت..طيب والسبب التاني؟ نظر غانم الينا بذعر وبدء يفصح عن السبب الثاني قال..بصراحة..لما سالتوني من شوية عن الشخص الي كان في السيارة انا قولتلكم اني لم اجد احد بالسيارة
ولكنني للاسف لم استطيع ان اخبركم بالحقيقة حتي لا اثير الذعر في قلوبكن ..ولكن الحقيقة..هي انني قد شاهدت شاهين وهو يقف بجانب السيارة
وعندما شاهدني ظل ينظر الي قليلا ثم اخذ يبتعد حتي غاب في الظلام ثم استطرد غانم قائلا..
قال..انا مكنتش هقولكم لكن لما لقيت في الرسالة تحذير بالمoت فا كان لازم اقولكم الحقيقة عشان تاخدوا حذركم
ردت شوق وهي تستنكر ذلك الهراء الذي تسمعة قالت..وانت بقي عايزني اصدق التخاريف بتاعتك دي؟
نظر اليها غانم باذدراءثم قال ساخرا والله لو مش عايزة تصدقي براحتك لكن انا لو منك اصدق واحذر كمان
لانك انتي الوحيدة الي مرسل لكي تهديد صريح في الرسالة ردت شوق مدعية عدم الاكتراث
قالت..لازم تعرف يا غانم اني عمري ما خوفت ولا هخاف.. وتركتنا وذهبت وبعد مروراكثر من اسبوع علي ذلك الموقف..
وكان قد مر الاربعين علي وفاة شاهين.. و في خلال ذلك الاسبوع كان غانم يغدق عليا الكرم والحنان
و بصراحة انا قلت بيني وبين نفسي بانه يبدوا ان غانم قد خاف من رسالة شاهين وبدء يطيع الاوامر كي لا يصاب بالاذي..
ولكن شوق كانت بعكسة تماما حيث كانت تزيد من كرهها وعداوتها لي وخصوصا بعدما تم الاربعين بيوم واحد
فا قد انتهزت شوق غياب غانم واتت ببعض الرجال الذين يعملون عند ابيها المليونير ليجبروني علي الخروج من المنزل بلا عودة
والا ستجعل ابيها ذو النفوذ الواصلة لعنان السماء. .ان يلقي بي الي ما وراء الشمس.. ولكنني حينها اخذت ابكي واتوسل لها ان تتركني في المنزل لانني ليس لي مكان اخر اذهب اليه ووعدتها باني لن اسبب لها اي من المشاكل
بل ولن تشعر بوجودي اصلا. ولكن التكبر..والعنفوان ..والجبروت..والغرور. والاهم من كل ذلك اتكائها علي نفوذ ابيها ومالة ومكانتة قد جعلها تستقوي عليا وترفض توسلاتي لها وقالت بكل تعالي.. انتي عايزة تنتظري غانم عشان تصعبي عليه؟
وساعتها يقولي سيبيها يا شوق حرام دي شحاتة وملهاش اهل لكن انا لا هيهمني كلام غانم ولاغانم نفسة..
وبردوا هطردك بره في تلك اللحظة صعبت عليا نفسي وقررت ان اتحداها
وارفض الخروج حتي يعود غانم من الخارج واري ماذا سيقول؟ ووجدتني اقف امامها واصرح لها بحقيقتها
لاحجم غرورها قلت.. انتي انسانة مغرورة وفاكره انك هتتحكمي في الجميع لمجرد ان ابوكي غني وعنده نفوذ
لكن الحقيقة انتي في سوق الحريم ملكيش سعر والدليل ان غانم عايش معاكي
بسبب المصالح المشتركة بينه وبين ابوكي فقط لكن لو مكنش ابوكي في الصورة مكنش غانم اتجوزك اصلا… وبمجرد ما قلت لها ذلك الكلام وجدتها تامر هؤلاء الرجال بالاتي قالت..بقولكم ايه يا رجالة دي واحدة سافلة وبتتحداني… وعايزة تقعد في بيتي غصب عني…. ده غير انها متسولة وملهاش اهل يسالوا عليها
عشان كده.. عايزاكم تغتص0بوها..وتبه0دلوها وبعد ما تنتهوا منها عايزاكم تكسروا عظمها عشان متقدرش تقف علي رجلها تاني ولا تقدر ترجع هنا مره اخري وبالفعل بدء الرجال بالهجوم عليا وبدءوا بتمزيق ملابسي وكنت لا اجد شيئا ادافع
به عن نفسي في وسط تلك الذئاب البشرية سوي الصراخ ولكن حتي الصراخ لم يثنيهم عن ما كانوا ينون فعله معي وعندما بداؤا بالهجوم عليا وبداءو في تمزيق ملابسي وضعت يداي علي راسي لكي لا اراهم وهما يفترسونني
وكنت قد جلست بوضع القرفصاء.. ولكن اثناء ما كنت اضع يدي فوق راسي سمعت صراخ وجلبة وضجيج
ولم اشعر بان احدا قد لمسني..وكانهم قد اكتفوا بتمزيق ملابسي فقط وعندما فتحت عيني وجدت مجموعة من الكلاب الشرسة تقطع هؤلاء الرجال بل واخذ كلب منهم يمسك بذراع شوق سلفتيوكنت اراها وهي تصرخ
حتي انقذها احد الرجال ودخل بها الي داخل المنزل واغلق الباب اما انا فقد وجدت من يحتضنني وياخذني بين زراعية ويستر جسدي العاري بملابسة ونظرت لتلك اليد الحانية لاكتشف انها لتلك المراة غريبة الاطوار
وعندما نظرت لها وشكرتها وجدتها تبتسم لي لاول مرة
وهي تقول..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك وكان واضح انها كانت تكرر نفس الكلمات التي كنت قلتها انا لها اثناء ما كنت بعطي لها الطعام فا قلت في نفسي انهاقد تكون تهذي
نظرت لها وانا اتعجب منها ومن تصرفاتها الغير مفهومة.. فسالتها؟ قلت..انتي الي طلقتي الكلاب علي المجرمين دول عشان تنقذيني صح؟ فا وجدتها تبتسم نفس الابتسامة…
وتكرر نفس الجملة قالت..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك ومره واحده لقيتها قلبت وجهها وهي تستمع لصوت محرك سيارة قادمة
وقامت مسرعة واخذت من علي جسدي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة.. واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة.. وعندما اقتربت السيارة اكتر اكتشفت بانها سيارة غانم.. وكنت انا في تلك اللحظة ملقاة خارج المنزل علي الارض
وكانت ملابسي ممزقة وبجانبي بعض الرجال الذين افترستهم الكلاب.. وكانو ينامون بجانبي علي الارض.. فا نزل غانم سريعا من سيارتة بعدما فجعة ذلك المشهد واتي مهرولا اليا وهو في قلق بالغ
قال..مالك يا شهد ايه الي حصل؟
ومين عمل فيكي كده؟ فا شرحت له كل ما حدث واخبرتة بان شوق طردتني خارجا وقد اتت بهؤلاء الرجال الذين يعملون عند ابيها ليفتر0سوني في الخارج بينما دخلت هي المنزل واغلقت الباب لكي لا استطيع ان ادخل المنزل مره ثانية
وسالني غانم قال..وما شأن هؤلاء الرجال؟
وكيف مزقتهم الكلاب ؟
ومن صاحب تلك الكلاب؟ قلت..اظن انها كانت بعض الكلاب الض0الة الش0رسة
قال..المهم حد قدر ياذيكي منهم؟
قلت..لا لانهم بمجرد ما حاولوا يتهجموا عليا لقيت مجموعة من الكلاب بتفت0رسهم وبتبعدهم عني
نظر الي غانم في شفقة وحنان بالغ
وهو يقول… تعالي معايا يا شهد واخذني من يدي ودخل بي للمنزل وفي تلك اللحظة وجدت شوق تتاوه من الا االالم بسبب اصابتها بعد عضة الكلب ونادي غانم علي شوق بصوت عالي مليئ بالغضب قال..الي انتي عملتية ده ج0ريمة
وانا مضطر اجيب االبوليس دلوقتي حالا وابلغ عن شوية البلط0جية الي ابوكي مشغلهم معاه وطبعا البوليس هايسجنك انتي معاهم.. ده غير الشوشرة الي هتمس سمعة ابوكي وممكن يتسجن هو كمان ردت شوق بانكسار وهي تدعي قلة الحيلة
قال..طيب وانا اعملهم
ايه ؟ انا لقيتهم شافوها وحليت في عنيهم وهجموا عليها عشان يغت0صبوها لكن الكلاب طلعت عليهم مره واحده وقطعتهم يستهلوا
رد غانم في حسم قال.. والله جريمتك دي جريمة…مفيش مفر منها ولازم هتتسجني قلت لا طبعا انا مش ممكن اتسجن انت بتقول ايه يا غانم؟ فا نظر غانم محاولا مساومتها .. قال مشكلتك ملهاش حل الا اذا؟ قالت… الا ايه؟
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 7👇⭕️👇⭕️👇