لمن يشكو قلة الرزق أو ينتظر أمرًا ولا يحدث عليك بهذا الامر
لمن يشكو قلة الرزق قليل أو ينتظر أمرًا ولا يحدث عجل بالتوبة فقد يكون هناك ذنب سببًا في عدم نزول الرزق.
ولنا فى قصة صلاة سيدنا موسى عليه السلام للاستسقاء واحتباس المطر بسبب ذنوب أحد أفراد قومه العبرة والعظة لتعجيل التوبة والند ـ،م على الذنوب حتى يغفر الله لنا ويفتح لنا أبواب الرزق والإستجابة .
كان سيدنا موسى عليه السلام يدعو ولا ينزل المطر فقال موسى يارب عودتني الإستجابة، فقال له الله تعالى: بينكم عبد يعصاني منذ أربعين سنة، لن ينزل المطر يا موسى لمعصية هذا العبد.
فما كان من موسى إلا أن وقف ونادى في بني إسرائيل مقسمًا عليهم أن يخرج هذا الرجل
من بينهم حتى ينزل المطر، وكان هذا العبد العاصي يعرف نفسه وقال يا رب لو خرجت فضحت وإذا بقيت لم ينزل المطر، فتاب إلى الله وعاهده ألا يعود أبدًا،
فتعجب موسى وسأل الله عن نزول المطر مع أن أحدًا لم يخرج من قومه، فقال الله تعالى: نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني منذ أربعين سنة.
إذا أتممت القراءة أستغفر الله وأسأله العفو والمغفرة