قصة الملك المسحور

قصة الملك المسحور. في يوم من الأيام، ذهب طارق لزيارة صديقه الملك، فوجد حالته الصحية تتدهور يوما بعد يوم بسبب مرض ألم به لا يعرف أصله، وكانت ابنته الأميرة حزينة جدا بسبب مرض أبيها الملك وبسبب أنها لا تعرف سببا لهذا المرض، وحتى الأطباء احتاروا فيه حيث لم ينفع أي دواء معروف في علاجه، فطلب الأميرة من الفارس طارق أن يساعد والها إن استطاع، فوافق طارق وقال لها أنه سيبذل قصارى جهده كي يساعد الملك على الشفاء. خرج طارق في طريقه حائرا يفكر كيف سيساعد الملك، وبينما هو متجه نحو الغابة ناداه طائر عجيب وضخم، قال له طارق: ماذا تري؟ لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 قال الطائر: أريد أن تساعدني في أمر ما. قال طارق: لكنني الآن مشغول بالبحث عن علاج لصديقي الملك. قال الطائر: إن ساعدتني في البداية، سأدلك على علاج الملك، لأن مرض الملك سببه السحر. وافق طارق على مساعدة الطائر في البداية وقال للطائر: ما هي المساعدة التي تريدها مني؟ فأجابه الطائر: أريدك أن تخلصني من وحش يخطف فراخي دائما وتخلصني منه إلى الأبد، فوافق طارق على ذلك وتتبع الطائر. وعنما وصلا إلى مكان الوحش وجده طارق وحشا عملاقا مفترسا يسكن الجبال، لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 ويفترس كل من يقترب منه، ففكر طارق في أن يصيبه في عينيه بسهامه حتى لا يستطيع رؤيتهم مما سيسهل عليهم قتله، فاتفق مع الطائر على ذلك، ثم بدأ طارق يصوب أسهمه على احدى عيني الوحش، والطائر يحاول أن يصيب العين الأخرى بمنقاره حتى استطاعا معا أن يصيبا عينيه معا فأصبح الوحش لا يستطيع رؤيتهما. ذهب طارق واختبأ بين صخرتين وبدأ يصيح بأعلى صوته كي يجذب انتباه الوحش، وما ان سمعه حتى تتبع الوحش صوته فأدخل رأسه بين الصخرتين ولم يستطع إخراجه، فاستغل طارق عجز الوحش عن تحريك رأسه فانهال عليه ضربا بسيفه حتى قطع رأسه. فرح الطائر بمساعدة طارق له فرحا شديدا ثم قال له: الآن سأخبرك كيف تساعد الملك. قال طارق: كيف؟ قال الطائر: إن وزير الملك الخائن قد اتفق مع ساحر شرير ليسحر الملك فيحل هو مكانه في حكم البلاد. قال طارق: وما هو الحل الآن؟ قال الطائر: سأدلك على مكان هذا الساحر. لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 وصل طارق إلى مغارة الساحر، فأرسل عليه ثعبانا ضخما كان يحرس المغارة، لكن طارق باغته بسيفه حتى قضى عليه، لكن الثعبان عاد للحياة مرة أخرى وهاجمه، فأدرك طارق أن الساحر هو من يعاده للحياة ويتحكم به، فأسرع طارق وأمسك بالساحر، فبدأ يهدده بالقتل إن لم يساعده على علاج الملك، فخاف الساحر من طارق وأعطاه قنينة الدواء التي تحمل شفاء الملك. عاد طارق مسرعا إلى الملك وفي يده ترياق نجاته، ففرح الملك وابنته فرحا شديدا، وما ان شربه حتى تبدلت حالته ونهض على قدميه كأنه لم يكن مريضا من قبل، فأخبر طارق الملك عن الوزير الخائن، لكنه كان قد أسرع في الهرب. أخبر الملك طارقا أنه يرغب في أن يزوجه ابنته لقاء شجاعته ومساعدته، فوافق طارق وعاد السلام والأمان إلى المملكة، وأقيم حفل كبير بزواج طار والأميرة.