close
قصص رائعة

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا

­­ ­
فما كان من ملك كسري الا ان أمر بقطع رقبة الحارس في الحال.
ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز؟
قالوا: انها كانت تملك ارض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها، فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت، فعرض عليها ارضا اكبر من ارضها واكثر خصوبه، في الجهه المقابله للقصر.
فقالت العجوز للملك: اخاف اني عندما أمشي ببقرتي أمام القصر تمنعوني.
فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد.
فلما خالف الحارس عهد الملك .. قتله
طبعا سيدنا عمرو ابن العاص
لما قرأ الرسالة: (ليس ملك كسري باعدل منا… والسلام علي من اتبع الهدي)
فهم فورا ان الخليفة عمر ابن الخطاب بيهدده بقطع رقبته، إذا ظلم السيدة القبطية
فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد، وعادت ملكيته الي الكنيسة الي يومنا هذا….
فيا نصارى مصر، هذا هو اسلامنا
خليفة المسلمين سيدنا عمرابن الخطاب كان مستعدا أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية.
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر
حمدا لله على نعمة الإسلام
ان الدين عند الله الإسلام
دين عدل وسماحة وسلام
اذا اتممت القراءة فاحمد الله على نعمة الإسلام

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى