قصة رائعة لرجل طويل ومفتول العضلات وزوجته القصيرة وكيف قامت بمقلب كادت ان تجعله يندم طول عمره
–
–
قصة جميلة وضريفة حكها لي صديق
يقول :
كنت متزوجا ، وكانت زوجتي قصيرة القامة وضعيفة البنية مقارنة بي ، اما انا فقد كنت اتمتع بطول فارع و عضلات كثيرة فقد اعطاني الله جسما رياضيا ضخما ، ولان زوجتي كانت قصيرة كنت اضع لها المقالب كثيرا .
فاحيانا اقوم بلاختباء ثم افزعها و احيانا اسرق منها دفتر يومياتها و اقوم برفعه عاليا حتى لا تتمكن هي من الوصول ايه نظرا لقصر قامتها ، واحيانا اقوم بازعاجها وهي تشاهد التلفاز او تطبخ العشاء ، لقد كنت مسمتعا بازعاجها كثيرا فانا احب رؤيتها وهي تحاول النيل مني ولا تستطيع ذلك ، اما بالنسبة لها كانت في البداية مستمتعة بذلك الا انني لاحظت انها اصبحت تشمئز من افعالي الصبيانية تلك !!
وفي احد الايام نهضت باكرا من اجل الذهاب الى العمل فوجدتها تحضر الفطور فقمت بافزاعها كالعادة ، ثم قالت لي بنبرة خوف شديدة : هته المرة لن تجدني عندما تعود الى المنزل مساءا ، ظننت انها تمزح معي فهي كل مرة اخيفها فيها كانت تهددني بنفس الطريقة ، وعند عودتي مساءا الى المنزل ناديتها فلم ترد و كررت ذلك مرارا ولكنها لم ترد بحثت عنها في أرجاء المنزل ولم اجدها… يتبع
وعندما وصلت الى المطبخ وجدتها قد علقت ورقة مكتوب فيها “اعتني بنفسك فانا لن اعود” ، شعرت حينها ان ساقاي لا يطيقان حملي أحسست بضعف شديد و برودة مدمرة في كل انحاء جسمي .
و اصبحت اضعف مخلوق على وجه الارض حينها ، وادركت بعدها ان تلك الصغيرة القصيرة الضعيفة كانت مصدر قوتي وانني لا شيء من دونها ، اسندت ظهري على الحائط و جلست ابكي كطفل صغير فقد والدته .
لم ارى في حياتي دموعي تنزل بتلك الطريقة قط ، الى ان لمحت شيئا يتحرك تحت مائدة الطعام و سمعت ضحكات خفيفة ، نعم لقد كانت هي …كانت تختبئ هناك ، فاندفعت اليها بكل قوة احتضنها وانا منهمر بالدموع
اما هي فقد كانت تضحك وبشدة وانقلب السحر على الساحر ، وادركت حينها انني بدون تلك الضعيفة اضعف مخلوق على وجه الارض
قال عليه الصلاة والسلام
“استوصوا بالنساء خيرا”