حتى فقـ.ـدت وعـ.ـيها والد. ماء تنـ.ـهار منها .. سيدة سورية تتعرض للضـ.ـرب المبرح في مدينة تركية
………………….
تـ.ـعـ.ـرضـ.ـت اللاجئة السورية “ميساء حاج عبدو” البالغة من العمر ٤٢ عام والأم لثمانية أطفال لـ.ـلـ.ـضـ.ـرب على يـ.ـد مواطن تـ.ـركـ.ـي يوم الخميس الماضي .
بعد أن كانت عائدة من الـ.ـسـ.ـوق..
ودار شـ.ـجـ.ـار بين اطفالها وأطفال عائلة أُخرى فـ.ـقـ.ـامـ.ـت بـ.ـسـ.ـحـ.ـب اطفالها والـ.ـمـ.ـضـ.ـي فـ.ـي طريقها ليقوم والد الأطفال الأتراك بـ.ـالـ.ـهـ.ـجـ.ـوم عليها وضـ.ـربـ.ـهـ.ـا على وجـ.ـهـ.ـهـ.ـا وسـ.ـحـ.ـلـ.ـهـ.ـا وضـ.ـرب رأسـ.ـهـ.ـا بـ.ـالـ.ـشـ.ـجـ.ـرة لعدة مرات ما أدى لـ.ـكـ.ـسـ.ـر أنفها وجـ.ـروح بـ.ـلـ.ـيـ.ـغـ.ـة فـ.ـي وجـ.ـهـ.ـهـ.ـا وتـ.ـورّـ.ـم عيناها وكـ.ـسـ.ـر بعض أسـ.ـنـ.ـانـ.ـهـ.ـا وأدى ذلك لـ.ـفـ.ـقـ.ـدانـ.ـهـ.ـا وعـ.ـيـ.ـهـ.ـا من شـ.ـدة الـ.ـضـ.ـرب..
إستمر بـ.ـضـ.ـربـ.ـهـ.ـا إلى أن أتى مـ.ـواطـ.ـنـ.ـون أتراك مشكورين وقامو بـ.ـتـ.ـخـ.ـلـ.ـيـ.ـصـ.ـهـ.ـا من بين يـ.ـديـ.ـه، وقامو بـ.ـإسـ.ـتـ.ـدعـ.ـاء الـ.ـشـ.ـرطـ.ـة والـ.ـإسـ.ـعـ.ـاف وتم نقلها إلى الـ.ـمـ.ـشـ.ـفـ.ـى والـ.ـد.ـ.ـمـ.ـاء تجري من كل أنحاء جـ.ـسـ.ـد.ـ.ـهـ.ـا..
يعيش اليوم أبـ.ـنـ.ـاءـ.ـهـ.ـا خـ.ـوف كبير جرّاء إستمرار أطفال الـ.ـمـ.ـُـ.ـعـ.ـتـ.ـدي بـ.ـتـ.ـهـ.ـديـ.ـد أطفالها فـ.ـي المدرسة التي يدرسون فيها كلا الـ.ـطـ.ـرفـ.ـيـ.ـن..
وخـ.ـوف آخر جرّاء رؤـ.ـيـ.ـتـ.ـهـ.ـم لـ.ـلـ.ـرجـ.ـل يـ.ـضـ.ـرب والـ.ـدتـ.ـهـ.ـم