close
Uncategorized

بميزانية ضخمة.. كاتب سوري يعود إلى الدراما السورية بعمل فني عن رأس النظام والفساد

بميزانية ضخمة.. كاتب سوري يعود إلى الدراما السورية بعمل فني عن رأس النظام والفساد

كشفت مصادر فنية متنوعة أن الكاتب السوري “سامر رضوان” سيعود قريباً إلى الدراما السورية بعمل فني جديد ومسلسل يحاكي الواقع في سوريا بشكل جريء وغير مسبوق، حيث من المتوقع أن يكون العمل من أقوى الأعمال الدرامية التي سيتم تقديمها في الفترة القادمة.

وأفادت المصادر بأن الكاتب السوري “سامر رضوان” بدأ بكتابة سيناريو المسلسل منذ عام 2020، مشيرة إلى أن العمل يحمل اسم “ابتسم أيها الجنرال”.

وبحسب ذات المصادر فإن العمل سيكون من إنتاج “التلفزيون العربي”، كاشفة أن جهة الإنتاج رصدت مبلغاً مالياً ضخماً لهذا المسلسل يفوق الخمسة ملايين دولاراً أمريكياً.

وأشارت إلى أن تصوير أولى حلقات المسلسل بدأت في شهر فبراير/ شباط الفائت في مدينة “أربيل” شمال العراق، قبل أن يتوقف التصوير، وذلك لأسباب تتعلق باستخراج التصاريح اللازمة.

ولفتت المصادر إلى أن تصوير المسلسل الذي يتألف من ثلاثين حلقة، سيستكمل في مدينة “اسطنبول” التركية بفريق عمل تونسي، وذلك بعد الحصول على التصاريح والتراخيص المطلوبة لبدء التصوير.

ووفقاً للمواقع المتخصصة بمتابعة الدراما والأعمال الفنية السورية، فإن مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” سيسلط الضوء بشكل جريء على الفترة التي تولى فيها “حافظ الأسـ.ـد” حكم سوريا بكل ما رافقها من فسـ.ـاد وتسلط.

كما سيتحدث المسلسل عن فترة تسلم “بشار الأسـ.ـد” الحكم في البلاد وبداية اندلاع الثورة السورية ضد النظـ.ـام السوري.

وحول الفنانين والممثلين السوريين الذي سيلعبون دور البطولة في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، فأشارت المصادر إلى أن بطولة العمل سيتولاها فنانون معروفين بمعارضتهم للنظـ.ـام، من أبرزهم، “يارا صبري”، “عبد الحكيم قطيفان”، “مكسيم خليل”.

ويأتي مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” بعد مسلسل “دقيقة صمت” الذي كتبه الكاتب “سامر رضوان” وتم عرضه في الموسم الرمضاني عام 2019، حيث لاقى ذلك العمل نجاحاً باهراً وحظي باهتمام كبير على المستوى المحلي والعربي.

وقبل عامين، نشر “سامر رضوان” منشوراً على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك” تحدث خلاله عن عمله القادم “ابتسم أيها الجنرال”، مشيراً إلى أنه في حال فشل العمل فإنه سيتوقف عن الكتابة بشكل نهائي.

وقال “رضوان” حينها: “أنهيت قبـ.ـل قليل، كتابة الحلقة 20 من عملي الجديد، ابتسم أيها الجنرال، وفي نفسي رعـ.ـب يتطور يـ.ـوماً بعد يـ.ـوم، وحلقة تلو أخرى” .

وأوضح الكاتب أن سبب ذلك الشعور الذي يراوده هو أن شركة الإنتاج وعند اتفاقها معه على العمل، قالت له حرفياً: “أكتب ما تشـ.ـاء، قدّم حكـ.ـايتك، أنت بلا رقـ.ـابة، وكل ما ستكتبه سيـ.ـصـ.ـوّر بالتفصيل، ولن يتم الاعتـ.ـراض على أي فـ.ـاصلة أو نقـ.ـطة” .

وأضاف “رضوان” قائلاً: “شعرت وقتها بالـ.ـخـ.ـوف، كيف سأكتب من غير شــ.ـرطـ.ـي تربّى في رأسي منذ 45 سنة، وما هو الـ.ـقـ.ـيد الذي كنت أود كـ.ـسـ.ـره فيما سبق ولم أستطع”.

وختم الكاتب حديثه آنذاك بالقول: “لأول مرة أشعر بالـ.ـرعـ.ـب منكم، من الناس، من الجمهور.. أنا الآن بلا أعـ.ـذار، بلا شمـ.ـاعات، وبلا مـ.ـاكياج أيضاً.. إنها لحظة حـ.ـرجـ.ـة للغاية.. لحظة ستقـ.ـودني إن فشـ.ـلت إلى التوقف تماماً عن الكتـ.ـابة لدراما التلفزيون”.

آراء الفنانين السوريين المعارضين بقرار العفو وموقفهم من العودة إلى سوريا

حازت مسألة إمكانية عودة الفنانين السوريين المعارضين إلى سوريا حيزاً واسعاً من اهتمام الموالين للنظـ.ـام خلال الأيام القليلة الماضية بعد قرار العفو العام الذي أصدره رأس النظـ.ـام يوم الأحد الماضي والجدل الذي دار حول الفئات التي يشملها العفو.

ورفضت شريحة واسعة من مـ.ـوالي النظـ.ـام قرار العفو، لاسيما أن هناك فقرة تتحدث عن الفئات التي شملها القرار والتي لم ترتـ.ـكب أي جريـ.ـمـ.ـة، ومن هذه الفئات الفنانين السوريين الذي أعلنوا معارضتهم للنظـ.ـام خلال السنوات الماضية.

وقد أثارت هذه المسألة غضب جمهور الموالاة، حيث أعرب عدد منهم عن رفضهم التام لعودة الفنانين المعارضين إلى البلاد، وذلك من خلال منشورات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.

كما تم توجيه عدة اتهامات بالخيـ.ـانة لكافة الفنانين السوريين المعارضين للنظـ.ـام، وفي مقدمتهم الفنان “عبد الحكيم قطيفان”، والفنانة “يارا صبري” والفنان “مكسيم خليل”، والفنان “جهاد عبده”، والفنان “مازن الناطور”.

وتمحورت معظم تعليقات الموالين حول عدم وجوب العفو على من “خـ.ـانوا وطنهم”، حيث أشارت بعض التعليقات إلى أن هؤلاء الفنانين أصبحوا فنانين ونالوا شهرتهم في سوريا ثم تركوها واستغنوا عنها، مضيفين: “هؤلاء لا يجب مُسـ.ـامحـ.ـتهم بل على العكـ.ـس يجب أن تتخذ بحقـ.ـهـ.ـم إجـ.ـراءاتٍ أخرى”، على حد قولهم.

فيما تحدث موالون آخرون عن أن هؤلاء الفنانين هم أحد أهم الأسباب التي أدت إلى وصول البلاد إلى ما هي عليه الآن، زاعمين أن الفنانين المعارضين “أكلوا من خيرات هذه البلد ومن ثم خانـ.ـوها”.

من جانب آخر، لم يتأخر رد الفنانين المعارضين للنظـ.ـام على الأحاديث المتداولة، حيث أعرب عدد منهم عن رفض العودة بشكل تام إلى سوريا في ظل بقاء “الأسـ.ـد” على رأس السلطة.

وحول رأيهم في قرار العفو العام الذي صدر مؤخراً، اعتبر العديد من الفنانين المعارضين أن العفو يعد بمثابة غطاء على الجـ.ـرائـ.ـم التي ارتكـ.ـبها النظـ.ـام بحق السوريين طيلة السنوات الماضية.

كما وصف الفنانين المعارضين الأحاديث التي تم تداولها مؤخراً حول إمكانية عودتهم إلى سوريا بعد قرار العفو بـ”السخـ.ـيفة”.

من جهته، ردّ الفنان والممثل السوري المعـ.ـارض “عبد الحكيم قطيفان” على منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تمت الإشارة إليه عبره، حيث طرح عليه سؤال حول عودته إلى سوريا بعد قرار العفو العام، إذ تضمن السؤال “ما بدك ترجع أبو كرم..؟”.

ليرد “قطيفان” على التعليق بأسلوب ساخر، إذ قال: “مضيع الصباط”، وذلك في إشارة إلى عدم وجود أي نوايا لديه للعودة إلى سوريا في ظل استمرار هذا النظـ.ـام في حكم البلاد.

اقرأ أيضاً: معن عبد الحق يوجه رسالة إلى الفنانين السوريين المعارضين ويتحدث عن شروط عودتهم إلى سوريا!

تجدر الإشارة إلى أن الممثل السوري المـ.ـوالي “معن عبد الحق” كان قد أشار إلى وجود شروط للقبول بعودة الفنانين السوريين المعارضين إلى سوريا.

وبحسب “عبد الحق” على كل فنان يرغب بالعودة إلى البلاد أن يعلن ندمه ويؤكد أن موقفه كان خاطئاً حيال الأحداث التي شهدتها سوريا بعد عام 2011.

تعليق ناري من الفنان عبد الحكيم قطيفان على قرار العفو.. ماذا قال؟

أثار قرار العفو الأخير الذي أصدره رأس النظـ.ـام السوري “بشـ.ـار الأسـ.ـد” جدلاً واسعاً بين جمهور الموالاة، لاسيما بعد التقارير التي تحدثت عن الفئات التي شملها مرسوم العفو

ومن ضمنها فئة الفنانين السوريين الذين أعلنوا معارضتهم للنظـ.ـام في وقت سابق.

وقد أشعل قرار العفو غضب شريحة واسعة من الموالين للنظـ.ـام الذين أعربوا عن رفضهم المطلق لعودة الفنانين المعارضين إلى سوريا.

ووجه الموالون من خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عدة رسائل للفنانين المعارضين، معربين عن رفضهم أن يشملهم قرار مرسوم العفو الذي صدر مؤخراً.

كما وجه عدد من الموالين اتهامات بـ”الخيـ.ـانة” لبعض الفنانين المعارضين، وعلى رأسهم عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل ويارا صبري.

وقال بعض الموالين في سياق تعليقهم على إمكانية عودة الفنانين المعارضين إلى البلاد بالقول: ” ولماذا العـ.ـفـ.ـو عن هؤلاء؟ هل لأنهم تم الاستـ.ـغناء عنهم في الدول التي لجؤوا إليـ.ـها بحجة الظـ.ـلم في سوريا

ومن ثم طلبوا العـ.ـفـ.ـو والعودة لحـ.ـضن الوطن الذي أنتجهم كممـ.ـثلين وفنانين وغير ذلك؟، الـ.ـخـ.ـونة بحق وطنهم وشعبهم يجب أن يواجـ.ـهـ.ـوا قرارات غير ذلك”.

فيما ذهب آخرون أبعد من ذلك متهمين نناني الحرية والثورة بأنهم أحد الأسباب التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن، حيث قال أحد المعلقين: ” بالناقص من عودتهم خـ.ـاصة وأنهم أكلـ.ـوا من خيـ.ـرات البلد وخـ.ـانوها”، وفق زعمه.

بينما قال آخر: “كل شـ.ـخص اعتبر أن ما حصل في سوريا هو ثـ.ـورة وربيـ.ـع عربي يُفضل أن يبقى بعيداً عن تـ.ـخـ.ـريب بلدنا”، حسب تعبيره.

بالمقابل رد عدد من الناشطين والمعارضين للنظام على تعليقات جمهور الموالاة التي أعربوا خلالها عن رفضهم عودة الفنانين المعارضين، حيث وصفوا تلك التعليقات بالسـ.ـخـ.ـيفة.

وأكد عدد من الناشطين أن هؤلاء الفنانين بالأصل ليس لديهم أي نية للعودة إلى حضن النظـ.ـام أو حتى العودة إلى بلاد لا يملكون فيها أي حرية تعبير عن آرائهم وليس بمقدورهم أن يحافظوا فيها على كرامتهم.

من جهته علق الفنان والممثل السوري المعارض “عبد الحكيم قطيفان” بأسلوب لا يخلو من السخـ.ـرية على مرسوم العـ.ـفو الذي أصدره “الأسـ.ـد” قبل أيام وتضمن عفـ.ـواً عاماً عن كافة الجـ.ـرائـ.ـم الإرهـ.ـابية التي تم ارتكابها قبل تاريخ 30 نيسان/ أبريل من العام الجاري.

وعلق “قطيفان” على منشور في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعد أن تمت الإشارة إليه وتوجيه سؤال له: “شو ما بدك ترجع أبو كرم؟”.

ليرد الفنان والممثل السوري “عبد الحكيم قطيفان” بأسلوب سـ.ـاخر، حيث اكتفى بالقول: “مضيع الصباط”، وهي صيغة يتم استعمالها عادةً في المجتمع السوري للتعبير عدم وجود أي نية للذهاب إلى المكان المشار إليه، لكن بأسلوب لا يخلو من السخـ.ـرية.

وقد تفاعل عدد كبير من المتابعين مع تعليق “قطيفان”، وذلك على الرغم من أنه لا يتجاوز الكلمتين، حيث نال تعليقه إعجاب عدد كبير من الجمهور.

لم يكن لدى الفنان المعـ.ـارض للنظام السوري خيارات عدة بعد رحلة طويلة من سوريا إلى مصر فالخليج ثم ألمانيا، بعد أن تعرض لتهـ.ـديدات عدة بالقـ.تل والتصفـ.ـية؛

جراء مواقفه الجـ.ـريئة من النظام ومناصـ.ـرته جهرا للحـ.ـراك الشعـ.ـبي في سوريا، الذي انطلـ.ـق من مسـ.ـقط رأسه درعا في ربيع عام 2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى