فرحة بطعم المـ.ـوت. وفـ.ـاة معـ.ـتقل فور خروجه من سـ.ـجون أسد بـعفو المـ.ـجزرةشاهد.. (صور)
تـ.ـوفـ.ـي أحد المـ.ـعتقـ.ـلين السابقين في السـ.ـجون العسـ.ـكرية لمـ.ـيليـ.ـشيا أسد في العاصمة دمشق، متأثراً بالتـ.ـعذيـ.ـب الذي تـ.ـعرض له أثناء قضائه سنوات طويلة بشكل تعسـ.ـفـ.ـي في سـ.ـجـ.ـون الميـ.ـليشـ.ـيا، وذلك بعد أيام على خروجه من السـ.ـجـ.ـون تحت مزاعم “العفوالذي أصدره زعيم الميليشيا بشار أسد.
وذكرت مصادر محلية لأورينت نت، أن (أيمن المصري) خرج في الأسبوع الأول من الشهر الحالي من سـ.ـجـ.ـون ميـ.ـليشـ.ـيا أسد ضمن مجموعة أُطلق سراحها تحت مزاعم “العفو الرئاسي”، وذلك بعد قضائه أعواماً طويلة في المـ.ـعتقـ.ـل بشكل تـ.ـعسـ.ـفي.
وأضافت المصادر، أن المـ.ـعتـ.ـقل السابق الملقب “أبو سامر” تـ.ـوفي أمس بشكل مفاجئ نتيجة التـ.ـعذيـ.ـب الطويل الذي تـ.ـعـ.ـرض له خلال فترة اعتقاله في السـ.ـجـ.ـون العسـ.ـكرية، حيث ظهر المصري في إحدى الصور التي نشرتها وسائل إعلام أسد على مواقع التواصل الاجتماعي في مبنى محافظة دمشق، أثناء التجهيز لإطلاق دفعة من معـ.ـتقـ.ـلي السـ.ـجـ.ـون العسـ.ـكرية حينها.
وكانت مـ.ـيليشـ.ـيا أسد بدأت مطلع الشهر الحالي بالإفراج عن عشـ.ـرات المـ.ـعتقـ.ـلين من سجـ.ـونها العسـ.ـكرية، بعد قـ.ـضـ.ـائهم سنوات عديدة تخطت عشر سنوات، في خطوة لتلـ.ـميـ.ـع صورة الميـ.ـليشـ.ـيا وزعيمها بشار أسد الذي حاول لفت أنظار المجتمع الدولي عن فظائع مـ.ـجـ.ـزرة (التـ.ـضـ.ـامن) التي كشفت عنها صحيفة الغارديان.
ونكأت صور بعض المـ.ـعتـ.ـقلين المفرج عنهم آلام ملايين السوريين مجدداً، بسبب الوضع المأسـ.ـاوي للكثيرين منهم نتيـ.ـجة تـ.ـعرضـ.ـهم للـ.ـتعذيـ.ـب طوال سنوات الاعتقال، إلى جانب عملية إذلال ذوي المـ.ـعتـ.ـقلين المغيبين قـ.ـسرياً أثناء تجمعهم بالآلاف في شوارع دمشق وحمص وهم يحملون صور ذويهم وينتظرون بارقة أمل لمعرفة مصيرهم بقلق وخـ.ـوف شـ.ـديديـ.ـن من انقطاع الأمل بعد كل انتظار دام عقداً من الزمن.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الثلاثاء الماضي في تقرير حول أعداد المـ.ـعتقـ.ـلين الذين أُفرج عنهم بعد المرسوم “المزعوم”، إن عدد المفرج عنهم بلغ 476 شخصاً بينهم 55 سيدة، و13 شخصاً كانوا أطفالاً حين اعـ.ـتقاـ.ـلهم، وما زال في سـ.ـجون أسد ما يقارب 132 ألف مـ.ـعتـ.ـقل سُجـ.ـنوا على خلفية الحراك الشعبي منذ آذار 2011، مشيرة إلى أنه ما زال أيضاً لدى نظام أسد 87 ألف مخـ.ـتفٍ قسـ.ـرياً، كما إنه لم يتوقف عن عمليات الاعتـ.ـقال التـ.ـعسـ.ـفي.
وتستخدم ميـ.ـليشـ.ـيا أسد أسوأ وسائل التـ.ـعذيـ.ـب تجاه آلاف المـ.ـعتـ.ـقلين في سجونها “السوداء”، ونتيجة لذلك قـ.ـتـ.ـل أكثر من 14 ألفاً و537 شخصاً تحت التـ.ـعـ.ـذيـ.ـب في سوريا منذ عام 2011 ولغاية 2021، بحسب “الشبكة السورية”، إضافة لآلاف الصور التي سُرّبت من داخل الـ.ـسجـ.ـون وتظـ.ـهر “الـ.ـوحـ.ـشية” التي يتعامل بها مـ.ـجـ.ـرمو أسد تجاه السوريين المـ.ـعتـ.ـقلـ.ـين.