close
Uncategorized

ألمانيا..الهاتف الذكي هو المفتاح..ما هو شكل وأسلوب التنقل في المستقبل؟ شاهد..التفاصيل

أندرياس كني هو بروفيسور علم الاجتماع في جامعة برلين التقنية (TU). ومن بين موضوعات أبحاثه السياسات المتعلقة بالنقل. كما أنه يترأس مجموعة العمل “التنقل الرقمي والتمايز الاجتماعي” في مركز برلين العلمي للأبحاث الاجتماعية. قمنا بسؤاله عن شكل وأسلوب النقل في المستقبل.    

السيد البروفيسور كني، كيف تبدو المدينة المثالية من ناحية التنقل وحماية المناخ؟
في المدينة المثالية لن يكون هناك آليات تسير بمحركات الاحتراق، وإنما آليات تسير بقوة البطاريات الكهربائية، التي يتم شحنها وتشغيلها باعتماد مصادر الطاقة المتجددة. كما سيتم اعتماد الدراجات وغيرها من وسائط النقل التي لا تعتمد محركات الاحتراق إطلاقا. لن يكون هناك حاجة لامتلاكنا وسائل النقل، وإنما سوف نستخدمها فقط، بالتشارك مع الآخرين

وما هي الخطوة الأهم في هذه الرؤية؟
أمكنة ركن السيارات “الكراجات” سوف تكون نادرة وأعلى تكلفة في البداية. ولكن فيما بعد سوف تتلاشى الحاجة إلى مواقف السيارات العامة.

وما هو دور القيادة الذاتية الآلية في المستقبل؟
“التاكسي الروبوت”، الذي يسير تلقائيا هو المستقبل. وتعتبر ألمانيا الرائدة عالميا في هذا المجال. ومع القانون المتعلق بالقيادة الذاتية نتيح المجال لعمل مثل هذه السيارات والمركبات، والآن يبقى فقط تقديم العروض المتعلقة بها.

كيف سيكون شكل التنقل ضمن المدينة في المستقبل؟
يمكن للسيدة المستخدمة استعمال الدراجة التشاركية المتواجدة قرب بيتها في الصباح. حيث تنطلق بها إلى محطة المترو. بعدها تستخدم “سكوتر الإيجار”. الهاتف الذكي يعمل بمثابة مفتاح. لن تكون بحاجة إلى شراء بطاقة. ومن خلال هاتفها الذكي يمكن أن تعرف وسيلة المواصلات المتاحة المناسبة التي ستستخدمها ومكان تواجدها. كما يقوم باحتساب طول المسافات ويقوم بعملية الدفع.  

في أي مدن ألمانية تتوفر الآن مثل هذه التطبيقات أو التجارب؟
في توبينغن تعتبر أجور إيقاف السيارات التي يدفعها السكان الآن أعلى منها في مدن أخرى، تزداد هذه الرسوم أيضا بالنسبة للسيارات التي يتجاوز وزنها حدا معينا. برلين تتميز بنظام لوسائل المواصلات الداخلية، ضمن حلقة قطار الشوارع لا مثيل لها في العالم. حيث يمكن الوصول إلى كل زاوية باستخدام الباص أو القطار أو العبارة. وفي هامبورغ يوجد ابتكارات تقنية تتيح السماح بالتنقل حسب الطلب. أما في كل من فرايبورغ ومونستر فالبحث حثيث عن ترسيخ الدراجة باعتبارها وسيلة النقل الأساسية في المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى