close
Uncategorized

3 من عائلة واحدة .. أشهر صحيفة بريطانية تكشف هوية 6 ضـ.ـحـ.ـايا لمجـ.ـزرة التضـ.ـامن…

استندت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أورينت ووسائل إعلام أخرى لتحديد هُوية عدد من الأشخاص الذين تم إعـ.ـدامـ.ـهـ.ـم في حي الـ.ـتـ.ـضـ.ـامـ.ـن الدمشقي على يد شـ.ـبـ.ـيـ.ـحـ.ـة أسد.

وقالت الصحيفة في تقرير إنه بعد عشرة أيام من كشفها عن الـ.ـمـ.ـجـ.ـزرة المصوّرة التي ارتـ.ـكـ.ـبـ.ـتـ.ـهـ.ـا مـ.ـيـ.ـلـ.ـيـ.ـشـ.ـيـ.ـا أسد في إحدى ضواحي دمشق، بدأت معالم الـ.ـجـ.ـريـ.ـمـ.ـة تظهر بشكل أوضح مع التعرّف إلى هـ.ـويـ.ـة عدد من الـ.ـقـ.ـتـ.ـلـ.ـى ومطالبة أفراد عائلاتهم بإجابات من نـ.ـظـ.ـام أسد الـ.ـمـ.ـهـ.ـزوز الذي أطـ.ـلـ.ـق سـ.ـراح بضع مئات من الـ.ـسـ.ـجـ.ـنـ.ـاء في محاولة واضـ.ـحـ.ـة لـ.ـقـ.ـمـ.ـع أصوات الـ.ـاحـ.ـتـ.ـجـ.ـاجـ.ـات.

وأضافت أنه تم التعرف إلى ما مجموعه ستة رجال يظهرون في اللحظات الأخيرة من حياتهم في الفيديو الـ.ـمـ.ـروّـ.ـِـ.ـع، كان من بينهم وسيم صيام.

وقالت الصحيفة إن والدي “صيام” ظهرا في لقاء على تلفزيون أورينت، وقال والده إنه تعرف إلى ابنه من الطريقة التي ركض بها: “أرسل لي صديقي الذي يعيش في هولندا هذا الفيديو وشاهدته مرة، مرتين، ثلاث مرات، ولاحظتُ أن أحدهم يجري بطريقة مألوفة كان ابني”.

كان “وسيم صيام” يبلغ من العمر 33 عاماً عندما قـ.ـُـ.ـتـ.ـل ولديه ابنتان تبلغان من العمر الآن 15 و13 عاماً. قال والده لأورينت: “يوم الإثنين، في أول أيام العيد.. عرضت جدة الفتيات الفيديو لهن وقالت: هذا والدكم”. مضيفاً أنه كان يـ.ـكـ.ـذب على الفتيات ويخبرهم أن والدهم حي ويعمل.

ثلاثة من عائلة واحدة

ثلاثة ضـ.ـحـ.ـايـ.ـا كانوا من التركمان السوريين وهم: شامان الضاهر، وابناه عمر ومـ.ـطـ.ـلـ.ـق. تم التعرف إلى عمر وشامان عند إعـ.ـدامـ.ـهـ.ـمـ.ـا من قبل أفراد الأسرة الذين رفـ.ـضـ.ـوا الكشف عن أسمائهم على موقع “زمان الوصل”. كما أكدت الأسرة أن جـ.ـثـ.ـة مطلق كانت أيضاً في الـ.ـحـ.ـفـ.ـرة.

كان شامان يبلغ من العمر 63 عاماً، واعـ.ـتـ.ـُـ.ـقـ.ـل مع أبنائه خلال مـ.ـداهـ.ـمـ.ـة منزله في 16 أبريل نيسان 2013، يوم الـ.ـمـ.ـجـ.ـزرة.

خامس الـ.ـضـ.ـحـ.ـايـ.ـا ممن تم التعرف إليهم كان لؤي الـ.ـكـ.ـبـ.ـرا، وهو من سكان مخيم اليرموك للاجئين، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”. كان لؤي أحد المسعفين وتم الإبلاغ عن فـ.ـقـ.ـده في وقت سابق من ذلك الشهر.

الـ.ـضـ.ـحـ.ـيـ.ـة الأخير الذي تم التعرف إليه كان سعيد أحمد خطاب، وهو شاب حلّاق يبلغ من العمر 27 عاماً، من سكان مخيم اليرموك الفلسطيني. قال أحد أصدقائه في تغريدة على تويتر إنه كان حفيد أحد زعماء انـ.ـتـ.ـفـ.ـاضـ.ـة فلسطينية عام 1936 وقد قـ.ـُـ.ـتـ.ـِـ.ـل بـ.ـمـ.ـجـ.ـزرة ارتـ.ـكـ.ـبـ.ـتـ.ـهـ.ـا مـ.ـنـ.ـظـ.ـمـ.ـة الـ.ـأرغـ.ـون الـ.ـيـ.ـهـ.ـوديـ.ـة.

كتب صاحب التغريدة: “اليوم ، بعد 74 عاماً من تلك الـ.ـمـ.ـجـ.ـزرة، أجبرتُ نفسي على مشاهدة هذا الفيديو … ورأيت سعيد الحفيد يـ.ـُـ.ـعـ.ـدَـ.ـم بنفس الطريقة التي أُعدم بها سعيد الجد ولكن هذه المرة على يد عـ.ـرب يزعمون أنهم مـ.ـقـ.ـاومـ.ـونـ.ـ”.

بالمجمل، كان رد فعل الـ.ـنـ.ـظـ.ـام حتى الآن على تـ.ـسـ.ـريـ.ـب شريط الـ.ـمـ.ـجـ.ـزرة بتقديم الـ.ـتـ.ـنـ.ـازلـ.ـات من قبيل قانون عفو ​​عن جـ.ـرائـ.ـم الـ.ـإرهـ.ـاب التي لم تـ.ـشـ.ـمـ.ـل الـ.ـقـ.ـتـ.ـل، وقانون مـ.ـنـ.ـاهـ.ـضـ.ـة الـ.ـتـ.ـعـ.ـذيـ.ـب، بمرسوم يعتبره الكثيرون مَثاراً لـ.ـلـ.ـسـ.ـخـ.ـريـ.ـة، يضاف إلى ذلك تعيين وزير دفاع جديد، لا علاقة له بالآلة الأمنية الـ.ـمـ.ـتـ.ـّـ.ـهـ.ـمـ.ـة بإعطاء الأوامر لـ.ـارتـ.ـكـ.ـاب الـ.ـمـ.ـجـ.ـزرة في الـ.ـتـ.ـضـ.ـامـ.ـن.

البروفيسور أوغور أوميت أنجور، من معهد دراسات الـ.ـإبـ.ـادة الـ.ـجـ.ـمـ.ـاعـ.ـيـ.ـة والـ.ـمـ.ـحـ.ـرقـ.ـة بجامعة أمستردام، والذي كشف عن الـ.ـمـ.ـذبـ.ـحـ.ـة مع زميلته، أنصار شحود، قال إن ردّ الفعل الغامر الناجم عن الكشف عن الـ.ـمـ.ـجـ.ـزرة جعله يشعر بـ.ـالـ.ـتـ.ـنـ.ـاقـ.ـض. وأضاف: “لا تريد إعادة إصـ.ـابـ.ـة الناس بـ.ـصـ.ـدمـ.ـة نـ.ـفـ.ـسـ.ـيـ.ـة والتسبّب بالمزيد من الـ.ـمـ.ـعـ.ـانـ.ـاة، ولكن من ناحية أخرى، لا فائدة من إخفاء الأخبار الـ.ـسـ.ـيـ.ـّـ.ـئـ.ـة عنهم.. لذا فهو أهون الـ.ـشـ.ـرّـ.ـيـ.ـن، وهذا عزاء هـ.ـزيـ.ـل ولكن هذا كل ما لديّ”.

“لا يمكنني ولا أريد أن أتخيّل مـ.ـشـ.ـاعـ.ـر أفراد تلك الأسر في اللحظة التي شاهدوا فيها الفيديو وتـ.ـعـ.ـرّـ.ـفـ.ـوا إلى أحبائهم. أتمنى فقط أن يضع هذا البحث حداً للشعور الـ.ـمـ.ـروّـ.ـِـ.ـع بالانتظار الـ.ـلـ.ـامـ.ـتـ.ـنـ.ـاهـ.ـي لـ.ـلـ.ـمـ.ـفـ.ـقـ.ـود، وآمل أن يتمكّنوا من الحداد على فـ.ـقـ.ـيـ.ـدهـ.ـم الآن”.

288 ضـ.ـحـ.ـيـ.ـة

وفي 27 من الشهر الماضي، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تسجيلاً يوثّق قيام ضـ.ـابـ.ـط صف في أجهزة مـ.ـيـ.ـلـ.ـيـ.ـشـ.ـيـ.ـا أسد الأمنية يدعى “أمجد يوسف” بعمليات إعـ.ـدام جـ.ـمـ.ـاعـ.ـيـ.ـة في حي “التضامن” جنوب دمشق، كما قام عناصر الـ.ـمـ.ـيـ.ـلـ.ـيـ.ـشـ.ـيـ.ـا بـ.ـتـ.ـكـ.ـويـ.ـم الـ.ـجـ.ـثـ.ـث فوق بعضها وحـ.ـرقـ.ـهـ.ـا.

ووفقاً للصحيفة البريطانية يعود تاريخ الـ.ـجـ.ـريـ.ـمـ.ـة إلى نيسان/أبريل 2013، وارتـ.ـكـ.ـبـ.ـهـ.ـا عناصر يتبعون لـ.ـلـ.ـفـ.ـرع 227 (يُعرف بفرع المنطقة) من جهاز الـ.ـمـ.ـخـ.ـابـ.ـرات العسكرية”.

وكان موقع newlines أفاد أن عدد الـ.ـضـ.ـحـ.ـايـ.ـا الموثقين في 27 تسجيلاً بحوزة مـ.ـعـ.ـدّـ.ـي الـ.ـتـ.ـحـ.ـقـ.ـيـ.ـق الذي نشرته الغارديان بلغ 288 شخصاً مـ.ـعـ.ـظـ.ـمـ.ـهـ.ـم من فئة من الـ.ـشـ.ـبـ.ـاب وكبار السن وعدد من النساء والـ.ـأطـ.ـفـ.ـال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى