صحت مدينة طرابلس شمال لبنان على حـ.ـادثة مـ.ـؤلـ.ـمة، اسفرت عن خسـ.ـارة رجل عسكري متقاعد إلى اثنين من أولاده خلال لحظات. وسرعان ما انتشر خبر الجـ.ـريـ.ـمة وتحولت الى حديث مواقع التواصل للتنديد بها، والتعبير عن الخـ.ـوف من انتشار السـ.ـلاح المنفلت بين أيدي شريحة كبيرة من السكان.
وبحسب “سكاي نيوز” وقعت الحـ.ـادثة في منطقة “المنكوبين” بضواحي مدينة طرابلس شمالي البلاد، عندما قام: “أقدم محمد عبد الناصر إبراهيم (30 عاما) على إطلـ.ـاق الـ.ـنار على شـ.ـقيقته “13 عاما”، وهو في حالة سكر، ما أدى الى مـ.ـقتـ.ـلها على الفور”.
وعلى هول الصـ.ـدمـ.ـة، لم يحـ.ـتمل الاب وهو عسكري متقاعد من الجيش اللبناني، رؤية ابنته قتـ.ـيلة فما كان منه إلا أن أخذ سـ.ـلاحه وأطـ.ـلق النـ.ـار على ابنه الجـ.ـاني، ليـ.ـرديه قـ.ـتـ.ـيلا على الفور”.
وأشار شاهد عيان أن: “الأسرة من بلدة فنيدق العكارية (شمال)، وهي مؤلفة من 8 أفراد وتسكن منطقة المنكوبين حيث وقعت الجريمة”، موضحا أن “شقيق الوالد إمام مسجد في المنطقة، لكن الابن، الجاني والقتيل في الوقت ذاته، كان يتعاطى الممنوعات”.
وأشار شاهد العيان إلى” أن الشاب كان على خلاف دائم مع عائلته، وأنه كان تحت تأثير المخدرات حين أطلق النار على شقيقته الصغرى.ولاحقا نقل جثمانا القتيلين إلى مستشفى طرابلس الحكومي، وسط انتشار أمني كثيف لف المنطقة.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” شكا أهالي المنطقة غياب الدولة وسيادة الانفلات الأمني، وقال أحد وجهاء المنطقة: “وقعنا في المحظور وصار الأخ يقتل أخاه، بسبب عدم معاقبة المجرمين وتجار المخدرات”.
ودعا السكان المسؤولين لمحاربة ظاهرة المخدرات التي تتفشى بين شريحة كبيرة من الشباب، وكانت سببا رئيسيا، وفق وجهة نظرهم، لهذه الجريمة غير المألوفة في المنطقة.
