close
Uncategorized

محمد قنوع يتحدث عن الفرق بين ما قدمه مسلسل كسر عضم وبين الواقع الذي يحدث في سوريا (فيديو)

روسيا وأمريكا تضعان شرطاً واحداً للموافقة على العملية التركية شمال سوريا.. مصادر تكشـ.ـف التفاصيل!

تحدثت تقارير إعلامية وصحفية عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالعملية العسكرية التركية المرتقبة ضـ.ـد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا، مسلطة الضوء على موقف واشنطن وموسكو حيال العملية.

وضمن هذا السياق، نشر موقع “العربي الجديد” تقريراً مطولاً سلط من خلاله الضوء على موقف روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من التطورات الميدانية المحتملة شمال وشرق سوريا، وإمكانية أن تكون تركيا قد حصلت على الضوء الأخضر من قبل الروس والأمريكيين لشن عملية عسكـ.ـرية جديدة في الشمال السوري.

وأفاد الموقع في تقريره بأن القيادة الروسية والإدارة الأمريكية لن تعترضا على العملية التركية المحتملة في حال حققت أنقرة شرطاً واحداً.

وأوضح التقرير نقلاً عن مصادر مطلعة أن الشرط الروسي والأمريكي يتمثل بأن تكون العملية العسكـ.ــرية التركية محدودة بموجب ما يتم التفاهم عليه، وذلك على غرار عملية “نبع السلام” التي تم بموجبها السيطرة على منطقتي “تل أبيض” و” رأس العين”.

وأوضح الموقع أن خلو التصريحات التي أدلى بها المسؤولين الأمريكيين حول العملية التركية من لهجة الوعيد والتهــ.ـديد بالعواقب وإتباع الإدارة الأمريكية لهجة دبلوماسية لمخاطبة الجانب التركي يدل على عدم اعتراضهم على العملية، لكن ضمن شروط معينة، من أهمها أن تكون عملية محدودة.

ووفقاً للتقرير فإن ما يجري على الأراضي الأوكرانية قلل من فرص الولايات المتحدة الأمريكية للاعتراض بشكل قوي على العملية التركية المرتقبة.

ولفت الموقع في ذات السياق إلى أن تركيا تتمسك بورقة انضمام “فنلندا” و”السويد” إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حيث لا تزال أنقرة ترفض انضمامهما.

ونوه التقرير كذلك الأمر إلى إمكانية أن تسمح أمريكا لتركيا بشن عملية برية محدودة شمال وشرق سوريا، وذلك بهدف أن تملأ تركيا الفراغ الذي تركته روسيا هناك، بدلاً من أن تفعل إيران ذلك.

وبيّن التقرير أن القيادة الروسية كذلك الأمر أبدت موقفاً مشابهاً إلى حد ما، حيث لم تعترض على العملية التركية، لكن بشرط أن تكون محدودة أيضاً.

وأوضح الموقع أن روسيا تعتقد بأن تقدم تركيا في بعض المناطق التي يسيطر عليها حلفاء واشنطن شمال وشرق سوريا من شأنه أن يضعف أولئك الحلفاء، الأمر الذي قد يجعل الولايات المتحدة الأمريكية تعجل باتخاذ قرار الانسحاب من سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن الخبير في الشؤون الروسية “د. نصر اليوسف” كان قد أشار في تصريح صحفي إلى أن روسيا قد لا تعترض على العملية العسكرية الروسية، وذلك نظراً للعلاقات الجيدة بين موسكو وأنقرة في الوقت الحالي على كافة الأصعدة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً.

ونوه الخبير في معرض حديثه لموقع “عنب بلدي” إلى أن امتناع الجانب التركي عن الانضمام إلى العقـ.ـوبات الغربية التي تم فرضها مؤخراً على روسيا، يعتبر ورقة رابحة بيد تركيا، مشيراً أن أنقرة من الممكن أن تحصل مقابل هذه الورقة على تنازلات روسية تتعلق بالوضع الميداني شمال سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى